قالت صحيفة “التايمز” البريطانية في تقرير أعده توم بارفت بالتايمز تحت عنوان “رجال الأعمال الروس يستعدون للتربح من سوريا” إن الشركات الروسية تستعد للاستفادة من عمليات إعمار سوريا. ويتوقع رجال الأعمال والشركات الروسية أن يحصلوا على معاملة تفضيلية بعدما لعب الطيران الروسي دورا في قلب ميزان الحرب لصالح النظام.
وتعلق “التايمز” أن الطريق سيكون معبدا بالأشواك نظرا للعقوبات المفروضة على الشركات الروسية والأسئلة المثارة حول مئات المليارات من الدولارات التي تحتاجها سوريا للإعمار ومن سيقدمها. وتقول الصحيفة أن الدوافع التجارية هي وراء آلاف المرتزقة الروس الذين قاتلوا في الحرب السورية إلى جانب القوات السورية منذ التدخل الروسي عام 2015. وجاء معظم هؤلاء من شركة “واغنر” للتعهدات الأمنية والتي يمولها رجل الأعمال المقرب من الكرملين يفغيني بريغوجين، مع أنه أنكر العام الماضي الوثائق التي حصلت عليها وكالة أنباء أشوسيتدبرس العام الماضي وكشفت عن توقيع شركة أيرو بوليس المرتبطة به عقدا مع شركة النفط السورية تعطي نسبة 25% من موارد حقول النفط والغاز التي سيطر عليها تنظيم الدولة. وقدم رجال الأعمال والشركات الروسية إمكانيات الإستثمار في سوريا بلقاء عقد هذا العام. وقال نائب مدير غرفة تجارة موسكو فلاديمير بادلاك “هذه ليست صدقة فكلا الطرفين يشمان رائحة الربح من العلاقات المشتركة” و “كل واحد يعرف أن الحرب تقترب من نهايتها وستبدأ عمليات الأعمال الضخمة التي ستدر المال”.
المصدر: القدس العربي