دخلت تعزيزات عسكرية تركية، الخميس، إلى نقطة المراقبة التركية في مورك، شمالي حماة. وكانت مصادر ميدانية قد أكدت لـ”المدن” دخول رتل عسكري تركي، قبل أيام، مؤلف من 20 آلية وحوالى 80 عنصراً، إلى مورك، بحسب مراسل “المدن” يزن شهداوي.
وأكّدت مصادر “المدن” في ريف حماة الشمالي أن الرتل انتقل من قرية الصرمان بريف إدلب، إلى النقطة التركية في مورك، وذلك بعد إيعاز روسي لقوات النظام بمنع استهداف الرتل.
وتشير مصادر “المدن” إلى أن تعزيز تركيا لنقاطها في ريف حماة الشمالي يأتي لفتح الطريق الدولي حماة-حلب، الذي سيتوسطه معبر مورك شمالي مدينة حماة، والذي ستديره جهة مدنية بحماية فصائل المعارضة وبإشراف تركي ضمن مناطق المعارضة، بينما سيكون الجانب الروسي هو المسؤول عن نقاط النظام في مناطق النظام.
وأضافت مصادر “المدن” أن روسيا عملت على دعم تواجدها في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، وأقامت مركزاً لقواتها قرب مدينة صوران، الواقعة على خط التماس مع المعارضة في ريف إدلب الجنوبي. وتزيد مساحة المركز عن ألفي متر مربع، ويعمل به قادة روس في الجيش والشرطة العسكرية. وأنشأت القوات الروسية خلال العام الماضي مركزاً لها في مدرسة غادة شعاع في مدينة محردة غربي حماة.
مصدر أمني لدى النظام، قال لـ”المدن”، إن النظام أقرّ بفتح الطريق الدولي بين حماة وحلب، قبيل انتهاء الشهر الأول من العام 2019، لتسهيل عمليات نقل البضائع والتجارة بين المحافظات السورية، لإعادة انتعاش الاقتصاد السوري.
وكان اتفاق إدلب الموقع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب أردوغان، في 17 أيلول/سبتمبر، قد نص على “مراقبة المنطقة المنزوعة السلاح ستتولاها دوريات تابعة للقوات التركية والشرطة العسكرية الروسية، واستئناف حركة السير في طريقي حلب-اللاذقية وحلب-حماة قبل نهاية العام 2018”.
المصدر: المدن