• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, يونيو 1, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home سميرة المسالمة

حل سوري بزوايا دائرية

2019/02/05
in سميرة المسالمة, مقالات
Reading Time: 1 mins read
حل سوري بزوايا دائرية
0
SHARES
76
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

سميرة المسالمة

غيّر قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الانسحاب من سورية، على الرغم من أنه لم يزل تغريدة في فضاء افتراضي، في معادلات التسوية المفترضة بين ضامني تفاهمات أستانة التي أنتجت تغييراً في مواقع دول الصراع وأدوارها، وكذلك مواقف الأطراف السورية الموظفة لتنفيذ أجندات الدول التي تدعم وجودها سياسياً وعسكرياً، وأنجزت ما سميت اتفاقات خفض التصعيد التي انتهت بتسليم المناطق للنظام، باستثناء “استعصاء إدلب” وفق خططٍ عسكريةٍ منظمة، أعلن في نهايتها النظام السوري بسط سيطرته عليها، في مؤشر على إعادة إنتاجه، وبضمانة الداعمين الأساسيين لمسار أستانة، إلا أن أهم ما أنجزه اليوم هو جدولة الحروب المحتملة، في سورية، وإعادة ترتيبها، لتعود الأولوية، مجددا، إلى تفاهماتٍ دوليةٍ سابقةٍ أميركية – روسية، وروسية – تركية – إيرانية لاحقة، تبدأ من الحرب على جبهة النصرة، بينما يتم تأجيل الحرب التركية المعلن عنها ضد كرد سورية منذ أشهر، بانتظار ما يمكن أن تؤول إليه مساعي تفسيرات المنطقة الآمنة الملتبسة في شمال سورية.

إذاً يمكن القول إن تغريدة ترامب عن قرار انسحاب قواته من سورية، وما أعقبها من تبعيات داخل إدارة ترامب وخارجها، لا تزال تحصد ثمارها السياسية والميدانية، إذ استطاعت تغيير خريطة التعاطي الدولي والإقليمي مع مفهوم الوجود العسكري والانسحاب وحدوده ومآلاته، وأصبحت الشغل الشاغل للدول المنخرطة في الصراع المباشر في سورية، وعليها (إسرائيل، روسيا، إيران، تركيا، وحتى أوروبا)، على الرغم من زيادة فاعلية القوات الأميركية وعددها وعتادها منذ إعلان الانسحاب في 19 ديسمبر/كانون الأول 2019، كما أنها زعزعت ثقة حلفاء أميركا الأوروبيين الذين وجدوا في تسرّع ترامب فرصةً للانقضاض على ملف الصراع من محور روسيا، إيران، تركيا، إلا أن الحقيقة الماثلة أن الحصاد الفعلي للقرار الأميركي كان بانتزاع فتيل الحرب التي كانت قاب قوسين أو أقل من اندلاعها في المنطقة، بين تركيا فاعلا وشريكا من جهة، وداعما للفصائل المعارضة المسلحة التي تنضوي تحت الرعاية التركية من جهة ثانية، ضد حلفاء واشنطن من “قوات سوريا الديمقراطية” في شمال سورية.

ويأتي اجتماع سوتشي المقرر خلال الأسبوع المقبل بين الرؤساء، الروسي والتركي والإيراني، ضمن سياق تأثيرات القرار الأميركي الذي فسح المجال أمام وضع الخلافات فوق الطاولة فيما بينهم، حلفاء وأعداء في آن معاً، بما يتعلق بواقع المنطقة بعمومها، ومنها اللون الأسود الذي صبغ إدلب وريف حلب الغربي، بعد أن اقتحمته جبهة النصرة في معركة إعلامية شبه وهمية، أدت إلى استسلام كامل للفصائل المتناثرة في المنطقة، وانكفائها لتلوذ بكنف فيلق الشام، أو الفصائل التابعة له، ما مهد الطريق أمام الحليف الروسي لإعادة التذكير بأولوية الحرب على جبهة النصرة بوصفها عدوا مستهدفا، حسب بيان القمة الثلاثية في طهران في 7 سبتمبر/أيلول 2018، والذي جاء في بيانه رفض الرؤساء أي محاولات لإيجاد واقع جديد على الأرض، في سياق محاربة الإرهاب، ومجدّدين تأكيدهم على مواصلة التعاون، بهدف القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وجبهة النصرة، وتم تأكيد ذلك في القمة التي جمعت بوتين وأردوغان في سوتشي، في 17 سبتمبر/أيلول 2018، حيث كانت “النصرة” وخروجها من إدلب محور الاتفاق الذي انقلبت عليه، وغيرت معالم الواقع الميداني عسكرياً في كامل إدلب ومحيطها. إلا أن ذلك كله لا يمكن أن يكون بعيداً عن الإرادة الأميركية التي تدير خلافاتها وتوافقاتها بالصمت تارة، والتغريدات المتناقضة تارة أخرى، لفسح المجال أمام “حمّى” المساومات والتنافسات والعروض، لتطفو على السطح من جديد، وتعيد رسم خارطة التحالفات وفق المعطيات المصلحية، بعيداً عن أي دور سوري من طرفي الصراع المحلي من نظام أو معارضة.

أي أننا من جديد أمام مرحلةٍ جديدةٍ من جدولة الأولويات، حسب ما يتفق والدور الذي ترغب به الولايات المتحدة، لكل الأطراف المنخرطة في الصراع السوري، مؤكّدة في ذلك أنها ستبقى اللاعب الأساسي الذي يقرّر تموضعات بقية اللاعبين، بل وحصصهم داخل الملفات أو حتى خارجها، وهي بذلك لا تمارس دورها كما تدّعي بأنها “ضمير العالم”، بل تمارس دورها العسكري، على الرغم من وجوده شبه الوهمي في سورية (ألفي جندي) في قيادة العالم، حيث رغباتها ومصالحها؛ بما فيها مصالح إسرائيل المعنية بحمايتها مباشرة. ما يعني أن مرحلة الحسم بخصوص سورية لا تزال مؤجلة، وهذا يفيد بأنها ستحافظ على “الستاتيكو” القائم، بل تمارس دورها العسكري، حتى بـ(ألفي جندي) في قيادة العالم” والنزاعات المختلف على حدودها، والأهم واقع القبول بإيران شريكا في عملية الحل السياسي في سورية، بعد أن كانت محرّك الشر في المنطقة عموماً، وهذا يعني، أيضاً، أن مهمة سوتشي الثلاثية المقبلة بما يتعلق بتشكيل اللجنة الدستورية لا تزال محض وهم في غياب الإرادة الأميركية بإنهاء ملف الصراع في سورية.

ومن هنا، فإن الحديث عن قدرة مسار أستانة العسكري، وذراعه السياسية (سوتشي للحوار السوري) في أن يكون البديل لمسار جنيف، ووضع تفاهماته في خدمة إعادة تأهيل النظام، في مقابل الطموحات التركية في الشمال، والاتفاقات الاقتصادية لإيران مع دمشق في مقابل انحسار رمزي عسكري لها من سورية، هو محاولة لكسب معركةٍ إعلامية. ولا ينبغي الوقوع في فخ هذه المقولة التي يروجها النظام وحلفاؤه، فلا علاقة لما يجري بذلك، بقدر ما له علاقة بترتيب الأوضاع في سورية، واستدراج كل القوى لوضع أوراقها مكشوفةً أمام المجتمع الدولي، لصياغة حل “دائري الزوايا”، بما يحقق، أولاً وأخيراً، في المقام الأول المصلحة الأميركية التي تتضمن مصالح إسرائيل وأمنها، وبما يتناسب مع مصالح القوى الدولية الفاعلة جميعها، بدءاً من الولايات المتحدة بشكل خاص وإسرائيل وبعدها روسيا، ثم لاحقاً تركيا، من دون أن يتجاهل الجميع المصالح الإيرانية المطلوب تقنينها، وليس نفيها.

المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

لافروف: تشكيل اللجنة الدستورية السورية شارف على الانتهاء

Next Post

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
مفتي سلطنة عُمان وسط جدل دعاء إمام الحرم المكي صالح بن حميد: أثلج صدورنا

مفتي سلطنة عُمان وسط جدل دعاء إمام الحرم المكي صالح بن حميد: أثلج صدورنا

أغسطس 5, 2022
العميد غسان بلال رهن الإقامة الجبرية؟

العميد غسان بلال رهن الإقامة الجبرية؟

مايو 22, 2019
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • قوة الاحتلال الغاشمة وممارسة التطرف والكراهية

    قوة الاحتلال الغاشمة وممارسة التطرف والكراهية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • عصمت سيف الدولة – 2

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist