قال المندوب الأمريكي بالوكالة لدى الأمم المتحدة، جوناثان كوهين، إن “اتفاق وقف إطلاق النار(بإدلب السورية الذي توصلت إليه موسكو وأنقرة) يحمل أهمية كبيرة لحماية 3 ملايين مدني، وحدود حليفتنا بالناتو تركيا”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الدبلوماسي الأمريكي، مساء الثلاثاء، خلال جلسة لمجلس الأمن ناقشت الوضع الإنساني في سوريا.
وفي أيلول/ سبتمبر 2018، أبرمت تركيا وروسيا اتفاق سوتشي؛ بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، والذي سحبت بموجبه المعارضة، أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2018.
ولفت كوهين في كلمته إلى أن المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الأمم المتحد لمخيم الركبان الذي يحاصره النظام السوري على الحدود الأردنية، ستصل خلال 30 يومًا، مناشدًا روسيا والنظام السوري، تمكين تلك المساعدات من الوصول إلى المنطقة ثانية.
وأوضح الدبلوماسي الأمريكي، أن قصف النظام السوري للمنطقة أجبر 20 ألف شخص تقريبًا على التحرك باتجاه الحدود التركية، وأنهم يشعرون بقلق بالغ حيال ذلك.
كما طالب كافة الأطراف بـ”تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بإدلب الذي توصلت إليه تركيا وروسيا للحيلولة دون ارتفاع التوتر لمستوى خطير، ولمنع وقوع كارثة إنسانية”.
بدوره قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال الجلسة ذاتها، إن هناك توترات بمنطقة شرق الفرات، حتى وإن قلت المعارك هناك، مشيرًا إلى هشاشة الوضع شمال غربي سوريا.
وتابع مؤكدًا استمرار بلاده “في العمل مع كل من إيران وتركيا من أجل تطوير صيغة لمواجهة الإرهاب دون إلحاق ضرر بالسكان المدنيين”.
المصدر: القدس العربي