عبد الرحمن خضر
قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الجمعة، إن مفتشيها خلصوا إلى أن “مادة كيميائية سامة” تحتوي على الكلور، استخدمت في هجوم في دوما بسورية في أبريل/نيسان 2018.
وكانت دوما في ذلك الوقت خاضعة لسيطرة المعارضة السورية، ومحاصرة من قوات موالية للنظام.
وأسفر الهجوم الذي وقع في السابع من أبريل عن مقتل عشرات المدنيين، ودفع بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة لتوجيه ضربات جوية لأهداف تابعة للنظام.
وقالت المنظمة إن المعلومات التي جمعتها قدمت “أسساً معقولة للقول إن مادة كيميائية سامة استخدمت كسلاح في السابع من أبريل عام 2018”.
وأضافت المنظمة في بيان “هذه المادة الكيميائية السامة كانت على الأرجح الكلور الجزيئي”.
يذكر أن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، كانت ذكرت الشهر الماضي أنّ ما لا يقل عن 191 هجوماً كيميائياً في سورية، تنتظر التحقيق، ويجب أن تكون على جدول أعمال منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بعد ولايتها الجديدة التي بدأت في فبراير.
وأثار القصف الكيميائي في دوما تنديدات دولية واسعة، وجاء الرد الأقوى من الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي لم يتردد في تغريدة على حسابه على تويتر يوم 8 أبريل/نيسان 2018 في وصف رئيس النظام بشار الأسد بـ”الحيوان”.
كما اجتمع بكبار القادة العسكريين، وأعلن بعده أنه سيتم اتخاذ “قرار قوي” للرد على الهجوم الكيميائي للنظام السوري على مدينة دوما، مؤكداً أن بلاده لديها خيارات عسكرية كثيرة.
وفي نفس اليوم قالت وزارة الدفاع الروسية إن طائرات إسرائيلية بثمانية صواريخ مطار التيفور شرق حمص، وإنها استخدمت المجال الجوي اللبناني.
المصدر: العربي الجديد