• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, مايو 20, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مضر رياض الدبس

العقلانية السياسية ضد العقل السياسي

2019/04/07
in مضر رياض الدبس, مقالات
Reading Time: 1 mins read
العقلانية السياسية ضد العقل السياسي
0
SHARES
142
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

مضر رياض الدبس

تميزت التجربة السياسية السورية بهيمنة نمط التفكير التجريبي الاستقرائي على العقل السياسي، وتبدو هذه الهيمنة من النوع المقاوم للانحسار، وتشكل القاسم المشترك شبه الأوحد للقوى السياسية السورية، وخصوصًا التي تشكلت بعد الثورة. لكن هذا لا ينفي إمكانية تكوين حقل منهجي نقدي متلازم مع العمل الوطني السوري، ومتناغم معه، ومناسب لمقاصده الجامعة، فيخترق هذه الذهنية التجريبية، ويتجاوزها فكريًا وسياسيًا.

إذا اتفقنا أن مجال السياسة هو مجال المقاربات العقلانية، فعلينا أن نتفق أنه مرتبط بالواقع بالضرورة، فلا ينفصل الفعل العقلي والتحليل المعقول عن الواقع بوصفه مفهومًا بأبعاده كافةً، وبأحداثه جميعًا، وبحقائقه الواضحة منها والمحتجبة، وبطرائق تحليلها ومحاكمتها وإدراكها، ومن ثم بطرائق الحوار بين مختلف المقاربات الفاهمة له. وبالاستناد إلى الاتفاق على عقلانية الفعل السياسي، يمكن أن نتفق على عقلانية مفهوم الوطن، فالوطن مفهوم سياسي، وتأخذ هذه الطبيعة السياسية مكانةً خاصة جدًا في الأزمات والمنعطفات التاريخية. لذلك، يُفترض أن يكون العمل على تسييس مفهوم الوطن، عندما لا يكون مُسيسًا مهمة لها أولويّة في واجبات السياسيين، وذلك لأنها تمهد لعقلنة الوطن، وهذه العقلنة هي الطريق الوحيد للحفاظ عليه، وحمايته من التداعي والتهالك، فإما أن تكون مساعي السياسي في حماية الوطن عقلانية ومرتبطة بالواقع، أو أن تكون هدرا للثقة، وللباقي من رصيد السوريين السياسي. وإما أن يكون السياسي عقلانيًا مُحققًا شرط الوطنية التي تشكل مفتاح الخلاص بمواجهة المصائب والدم، أو لا يكون سياسيًا، فإن كان سياسيًا فليعمل، وليكن عمله مع الجماعة، وإن لم يكن سياسيًا فليصمت في ميدان السياسية، إخلاصًا للبعد الأخلاقي في وطنيته، وليتوقف عن أداء دورٍ لا يتناسب مع إمكاناته ومؤهلاته، فهذا أضعف الإيمان.

تنبني المقاربة كالآتي: العقلانية شرطٌ لازمٌ للعمل السياسي، أو يصير عملًا غير سياسي، حتى لو ادعى أصحابه أنه كذلك؛ ومن ثم هي شرطُ العمل الوطني، أو يصير عملًا غير وطني، حتى لو التصق بالوطن على مستوى النيات الإنسانية والدوافع الأخلاقية. هكذا يمكن أن نتفق على أن الفعل الذي يروم نعت نفسه بـ”الوطني”، من قبيل “مبادرة وطنية”، “حوار وطني”، “مؤتمر وطني”، “رسالة وطنية إلى فلان”، “موقف وطني”، “خطابٌ وطني”، “سلوك وطني”؛ “بيان وطني”، إلى ما هنالك، هو في منطق السياسة فعلٌ ذو بعدين: عقلاني يستحق اسمه بمدى وعيه بالواقع وعيًا دقيقًا وعلميًا وموضوعيًا، تمهيدًا لبناء رؤى وتصورات وخطط سياسية لتغيير هذا الواقع نحو الأفضل المنشود؛ وأخلاقي يستند إلى منظومة أخلاقية ترفض المحظور المُحدد بأنه كلُّ ما يهين كرامة الإنسان بوصفه إنسانًا، وكل ما ينتهك حقوقه المنصوص والمتفق عليها عالميًا.

بالاستناد إلى هذا الحقل المنهجي، يمكن أن نبني نسقا نقديا، للخطابات السورية التي ظهرت أخيرا، والتي تندرج في إطارٍ عام يمكن تسميتها “مبادرات إنقاذ”، وكذلك لبعض التحليلات التي تغرّد خارج السرب، متذرعةً بالموضوعية وقول الحقيقة. وغالبًا ما تثير هذه الخطابات الجدل بين حدّين نقيضين، حدٌ يتبناها بالمطلق، وحدٌ يشجبها بالمطلق. وهذا الأثر من جنس المُؤثِّر، قبل أن يكون من جنس المُتأثِّر؛ فهذه الخطابات نفسها لا تقيم وزنًا للطبيعة المُركَّبة للمسائل، وغالبًا ما تُقارِب المسائل من منظورٍ اختزالي، يتناقض مع شمولية التفكير الوطني، ويتناقض مع العقلانية السياسية. وعليه يمكن القول:

أولًا: لا يستقيم عقلانيًا أن نفترض أن نظامًا عصبويًا يعمل بطريقةٍ مافوية من دون قاعٍ أخلاقي، قتل وشرد ملايين السوريين هو نظامٌ قابلٌ للتأثّر بالمسائل الإنسانية، كالتي وردت في الحوار الهادئ مع الفرعون الذي أجراه أخيرا الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الشيخ معاذ الخطيب. لذلك، هذا الحوار محكومٌ بأن يظل حوارًا من طرفٍ واحد، أي وهم حوار، والوهم يحجب الحقيقة، ويشوش على كلِّ مسعى قبله، لإظهار حقيقة هذا المجرم، ولا يفيد القضية الوطنية بشيء. وبالتأكيد، لا يطيب للسوريين القول اللين في خطابٍ موجهٍ إلى سلطانٍ مجرم سفاح، ولا شيء يدعو إلى المفاجأة، حين يرفض السوريون هذا الخطاب. إنما العقل يقول إن هذا خطابٌ يأتي وقته فقط بعيد النصر ونيل الحرية والبدء في مسار البناء، يومها ينفعنا ذلك كثيرًا، كما يضرّنا الآن كثيرًا. هكذا نفكر مع الشيخ ضده، فالخطابات المشابهة التي نجحت في التاريخ جميعها اختارت وقتًا بعد النصر. يومها يمكن أن نقول “اذهبوا فأنتم طلقاء”، وسيكون هذا مفيدا بوجود عدالة انتقالية ومصالحة وطنية. ويومها يمكن أن يسامح رياض التُرك كما سامح مانديلا مثلًا، لكن ليس اليوم بالتأكيد. اليوم لا يملي العقل إلا بناء حوار بين السوريين من أجل نيل حريتهم. وفي هذا السياق، تأتي المبادرات العقلانية، وهكذا تعمل السياسة. وأهم فعلٍ يمكن أن يقوم به السياسيون جميعهم، في هذا السياق، هو فعل النقد والمراجعة لأخطاء المرحلة السابقة الجسيمة، بدلًا من السير إلى المجهول، والتوكل من دون أن تُعقَّل الناقة.

ثانيًا: لا يستوي أن تكون المبادرة عقلانية اليوم إلا إذا استندت إلى بناء رأس مال اجتماعي وطني، يبدأ من رصيد المبادرين السياسي أنفسهم، ومن قدرتهم على الأداء الموثوق به في المجال العام. ولا يمكن إيجاد هذا المناخ التواثقي في ظرفنا الحالي، من دون رصيدٍ سياسي يحمله المُبادِرون. لذلك نقول إن المبادرة الوطنية التي تستحق اسمها اليوم هي التي تبقي العين على الرصيد السياسي لأعضائها بين السوريين، وإذا أراد أصحابها لها أن تكون “صناعة سورية مسجلة”، حسب كلمات المبادرة الوطنية المعلنة أخيرا، فلن تجد أفضل من أن تتجه إلى الشباب، وأن تتجاوز المنهجيات السابقة في العمل التي شكلت الفشل وراكمته.

ثالثًا: ليس سلوكًا سياسيًا ذلك الذي يُعلي من شأن مليشيا تعمل بمستوى ما دون وطني، مثل قوات سورية الديمقراطية (قسد)، لأنها حاربت مليشيا أخرى تعمل بمستوى فوق وطني مثل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وهذا لا ينفي أن “داعش” منظمة إرهابية همجية خارج التاريخ، ولكن السياسي لا يبوح للناس، إنما يخاطبهم، والخطاب إما أن يكون عقلانيًا أو لا يكون، وليس من العقل أن نمتدح أجنبيًا يقاتل في أرضنا، كائنًا من كان، وإن كان بوحنا ومشاعرنا (وعملنا أحيانًا) غير ذلك. الحقيقة السياسية غير الحقيقة الموضوعية، وأكثر تعقيدًا وشمولية من الفكر الذي ينظر في جملة مقارنة واحدة. ويبدو أن رُهاب الدعشنة أو أدلجة العلمنة قد طغى على الوطني، فإذا كان لا بد من أن “تُرفع القُبعات” (بتعبيرات بيان إحدى القوى السياسية عنوانه “لمن ترفع القبعات”)، فلتُرفع للعقل الذي لا يقوم بإطلاق الأحكام وفق ردود الفعل، بل وفق ما يمليه المنطق الذي يعمل مع العقلانية السياسية ضد العقل السياسي الاستقرائي والاختزالي والمؤدلج والكسول.

المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

يوم آخر من أيام العنفوان في السودان

Next Post

عقوبات أميركية وشيكة على نبيه برّي وحركة أمل؟

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
عقوبات أميركية وشيكة على نبيه برّي وحركة أمل؟

عقوبات أميركية وشيكة على نبيه برّي وحركة أمل؟

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • “شهوة عصام التكروري” جرّته نحو قعر الهاوية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist