أكرم عطوة
وأبقى في صميم الانتظار حتى الغسق
أنتظر ذاك العبق
أحدّق في قلبي .. وأسأله
من ذاك الذي زرع في ثناياك حبّاً موشحاً بالأمل
في ليلةٍ من ألف ليلة
فيها احمرار الخجل ..
وفيها سحرٌ يؤجّجه الدلال
فيقول:
انتظر ذاك الأمل
سيأتي به أيلول
فيه الجبال من مواقعها تزول
وحبّك من صدارة الصدر لايزول
آآهٍ منكِ يابسمة الصمت الحزين
وآآآهٍ من ظروفك
من حروفك
حين تغدو كصوتك
كدمعك كشمعك
كالسكين حيناً وحيناً كالياسمين
أو كماءٍ زلال
ينام ويصحو
فيهطل المطر
ليأتي ربيعٌ آخر ..
يحقّق الآمال