مصير -وكالات
أكد البيان الصادر عن وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية المؤقتة إن الضحايا وقائدي سيارات الإسعاف وآخرين استنشقوا غاز الكلور بعد انفجار هائل في منطقة الشيفونية بالغوطة الشرقية. وأضاف البيان أن 18 شخصا على الأقل تلقوا علاجا بجلسات الأكسجين.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل أطفال نتيجة الاختناق في الغوطة الشرقية. ونشر فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي يظهر جثة طفل ملفوفة في كفن أزرق وبعض الرجال عراة الصدر والصبية يكافحون من أجل التقاط أنفاسهم وحمل بعضهم بخاخات للمساعدة على التنفس. ومنذ الأسبوع الماضي تشن ميليشيا النظام السوري هجوما همجيا على الغوطة الشرقية وهي معقل كبير للمعارضة المسلحة قرب دمشق.
وطالب مجلس الأمن الدولي يوم السبت بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في كل أنحاء سوريا. وفي الأسابيع الأخيرة، اتهمت الولايات المتحدة النظام السوري باستخدام غاز الكلور كسلاح محرم دوليا. وكانت قد تعرضت منطقة الغوطة الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة لهجوم كيماوي كبير في 2013.
وفي العام الماضي، خلص تحقيق مشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن الحكومة السورية تتحمل مسؤولية هجوم في الرابع من أبريل نيسان 2017 باستخدام غاز السارين المحظور في مدينة خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة مما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص.
وخلص تحقيق سابق إلى أن قوات الحكومة السورية مسؤولة عن ثلاثة هجمات بغاز الكلور في عامي 2014.