أكرم عطوة
يُقاسمني حتّى في دموعي
يُعاندني..
فينتحلُ اسمي وصوتي وصورتي
ويهمسُ في صمت الليل
قلْ ما تشاء.. ولا تخشى الحجر
فالحجر والبشر سواء
يَسرقُ نجمتين ..
ويُذيب واحدةً في قطرةٍ من ندى الذكرى
والأخرى يُبقيها لليلةٍ أخرى
ويسألني: هل للهزيمة من دواء ؟
أصبح الانتصار انتظاراً ..
للخوف حيناً .. وحيناً للموت
لا خلاص إلا برعشةٍ تَرتعشُ لها العروش
انتظرناها منذ الولادة
وانتظرناها حتى الموت
ليس لنا سواها
.. .. ..
يا زمن التعب
خذْ ما تشاء .. ودعْ لي شعائر الوداع
وأعدْ لي بسمةً أضاعت طريقها
فسرقها ذلك الظلام الجالس على عرشٍ من قصب
أحبّك يازمن التعب ..
هكذا .. بلا سبب
ربّما هو الانتماء للفاجعة
وليس لنا ما تبقّى منها
سوى هذه التجاعيد التي في ثناياها..
أَلفُ حكايةٍ من زمن التعب
آهٍ يا زمن التعب