أمين العاصي
قتل مسلحان، الاثنين، في محافظة إدلب، شمال غربي سورية، نتيجة استهدافهما من قبل طائرة مسيرة، يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي لمحاربة “داعش” الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقالت مصادر محلية، لـ”العربي الجديد”، إن طائرة مسيرة استهدفت سيارة يستقلها مسلحان ينتميان إلى فصيلين متطرفين، في حي القصور بمدينة إدلب، ما أدى إلى مقتلهما على الفور.
وأوضحت أن أشخاصاً كانوا قريبين من الحادثة قالوا إن المستهدفين يحملان الجنسية التونسية، وينتمي أحدهما إلى تنظيم “حراس الدين” والآخر إلى “هيئة تحرير الشام”.
وأضافت أن القصف حول الجثتين إلى أشلاء ولم يتمكن الحاضرون من التعرف عليهما، وأشارت إلى أن عناصر من الهيئة حضروا إلى المكان فوراً وفرضوا طوقاً أمنياً حوله.
ويتعرّض قياديون في الهيئة والتنظيمات الأخرى لاستهدافات متكررة من قبل طائرات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في ريفي إدلب وحلب الغربي.
وفي أغسطس / آب الفائت، استهدفت مسيرة قيادياً أوزباكستاني الجنسية من الصف الأول في التنظيمات المتشددة ، قرب بلدة سرمدا شمالي إدلب، ما أدى إلى مقتله.
وتسيطر “تحرير الشام”، التي تشكّلت في يناير/ كانون الثاني 2017، بعد اندماج كل من “جبهة فتح الشام” (النصرة سابقاً)، و”حركة نور الدين زنكي” التي انفصلت لاحقاً، و”لواء الحق” و”جبهة أنصار الدين” و”جيش السنة”.
وتصنّف الولايات المتحدة الأميركية الهيئة والتنظيمات الأخرى المبايعة لـ”القاعدة” إرهابية، بالرغم من محاولات الهيئة تغيير اسمها، واندماجها مع تشكيلات معتدلة، وعدم وجود أي نشاط لها خارج سورية.
المصدر: العربي الجديد