مصير_ وكالات
بعد دخول قوات الجيش السوري الحر والجيش التركي الى مدينة عفرين، فقد تمت الدعوة إلى عقد مؤتمر ينتج عنه مجلس مدني يدير منطقة عفرين بعد السيطرة عليها.
ويعقد المؤتمر اليوم الأحد في مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا، في سياق تحضيرات أنقرة لمرحلة ما بعد السيطرة على مدينة عفرين وريفها.
كان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، قال في لقاء مع قناة “trthaber” الخميس الفائت، إن “تشكيل إدارة محلية تتكون من شعب عفرين هو من أولويات تركيا، ولا ننوي تسليمها لحكومة الاسد”.
إلى ذلك أعلنت قوات “الجيش السوري الحر”، المشاركة في عملية “غصن الزيتون”، التي يقودها الجيش التركي، مساء الخميس، السيطرة على 13 قرية قرب مدينة عفرين، وعزل المدينة عن كامل ريفها.
وأوضحت أن مقاتليها سيطروا على بلدات عين الحجر الكبير، وعين الحجر الصغير وبلدة أومو، شمال غرب مدينة عفرين، إضافة إلى قرى الأميرية، وتتارا، وشركان، وجقلي جوم، وخالطان غربي، على محور ناحية شيخ الحديد، غرب مدينة عفرين.
وأشارت الفصائل إلى أن المواجهات أسفرت عن السيطرة على قريتي جتال قبو وشيخ أوباسي، على محور ناحية راجو، شمال غربي مدينة عفرين، وقرية أشكان، ومعسكر النمشة على محور ناحية جنديرس، جنوب غربي مدينة عفرين، إضافة إلى سجن عفرين المركزي والمنطقة الصناعية غربي المدينة.
ويسيطر الجيش الحر على المدينة، وسط حالة اضطراب وتخبط لدى الوحدات الكردية في المدينة، وهروب العشرات من قياداتها باتجاه مناطق سيطرة النظام السوري في حلب وريفها.