مصير-وكالات
أقام سكان مدينة خان شيخون والفعاليات المدنية فيها وقفة احتجاجية في الذكرى السنوية الأولى لمجزرة الكيماوي التي راح ضحيتها أكثر من مئة شهيد ومئات المصابين.
رضوان الأطرش رئيس الهيئة السياسية السابق في إدلب وابن مدينة خان شيخون وأحد منظمي الوقفة: قال “نحن كفعاليات مدنية في خان شيخون وكهيئة سياسية نقف مع الشعب في هذا اليوم نحيي ذكرى هذه المجزرة المؤلمة ونتقدم برسالة للأمم المتحدة بضرورة توجيه العقاب اللازم بحق هذا المجرم”، مضيفاً أنه: “رغم تقديم كافة الإثباتات على هذا النظام على ارتكاب هذه المجزرة ما زال المجرم حراً طليقاً”.
وأوضح “محمد جوهر” من ذوي الضحايا وأحد الناجين من المجزرة أن سبب وقوفهم: “لكي يشعر المجتمع الدولي بضرورة محاسبة هذا المجرم، أنا فقدت والدي ووالدتي وابن أختي الصغير وابن عمي وابنة عمتي في مجزرة الكيماوي”، متمنياً أن يحاسب من قام بقصفهم وكذلك أن يحاسب “بشار الأسد” على فعله.
يذكر أن النظام السوري استهدف مدينة خان شيخون في الرابع من نيسان عام 2017 بغارتين جويتين من الطيران الحربي بصواريخ تحتوي على غاز الكلور السام ما أوقع أكثر من 100 ضحية من المدنيين و 500 مصاب، في حين أدانت الأمم المتحدة الهجوم وحمَّلت مسؤوليته للنظام السوري بعد تحقيق مشترك مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلا أنه لم تتخذ إجراء عملياً حيال القضية.