مصير-وكالات
تابعت قوات الأسد، منذ فجر اليوم السبت، قصفها المدفعي والجوي العنيف، على مدينة دوما، بالغوطة الشرقية، ما أدى إلى سقوط ضحايا جدد من المدنيين.
وأحصى الدفاع المدني السوري في ريف دمشق عدد الضربات التي تعرضت لها دوما، منذ صباح اليوم، بـ”47 غارة من الطيران الحربي، و30 قذيفة مدفعية، و20 صاروخا محملة بالقنابل العنقودية”، وسط تأكيداتٍ عن سقوط قتلى وجرحى في هذه الهجمات، التي لم تتوقف منذ نهار أمس الجمعة.
وشهد أمس الجمعة، سقوط أكثر من 40 شهيدا من المدنيين، جلّهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 250 جريحاً في صفوف المدنيين، نتيجة استهداف الأحياء السكنية والأسواق الشعبية في مدينة دوما، بجميع أنواع الأسلحة التقليدية وغير التقليدية.
ويأتي ذلك فيما أعلن نظام الأسد أمس الجمعة، أن “قرار الحسم العسكري في دوما قد اتُخذ”، تزامناً مع مفاوضاتٍ جارية بين “جيش الإسلام” وقيادة القوات الروسية في سوريا، مازالت متعثرة.