مصير-وكالات
أكدت باريس اليوم السبت، أن هدف الضربة العسكرية التي اشتركت فيها مع واشنطن ولندن ضد نظام الأسد، هدفها تدمير القدرات الكيماوية للأخير، وتم إبلاغ الروس فيها مسبقا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إن هدف الضربة هو منع نظام الأسد من استخدام الكيماوي مجددا، مشيرا أن الهدف ليس ضرب حلفائه الروس أو الإيرانيين أو المدنيين.
ولفت في مؤتمر صحفي، إلى أن العمل كان محددا ودقيقا، كاشفا أن أولوية بلاده في سوريا تقوم على: “تدمير الكيماوي، وايصال المساعدات الإنسانية، والدفع نحو تحسين المسار السياسي”.
بدورها، أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، أنه تم إبلاغ الروس بالضربة العسكرية مسبقا، مشيرة إلى أن الطائرات الفرنسية التي شاركت فيها، انطلقت من قواعد مختلفة من فرنسا.
وتناقض تصريحات بارلي، ما أعلن عنه قائد الأركان الاميركي، جو دانفورد، من أن حلفاء الولايات المتحدة حرصوا على عدم استهداف القوات الروسية المنتشرة في سوريا، مضيفا أن موسكو لم تتلق تحذيرا مسبقا قبل شن تلك الضربات.
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية في بيروت، استهدفت المقر الرئيسي لحزب الله في...
Read more