مصير-وكالات
صرحت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن الغاية من التحاق بلادها بالتحالف مع باريس وواشنطن بالضربات التي تمت صباح اليوم السبت على مواقع لنظام الاسد ليس اسقاطه”، وإنما لـ”ردعه عن إنتاج الأسلحة الكيماوية”.
وقالت ماي في بيان مسجل:” عمليتنا لا ترمي إلى تغيير الحكومة، بل هي ضربة محدودة وموجهة لا تزيد من التوتر، وسترسل إشارة واضحة إلى أي شخص آخر يعتقد أن بإمكانه استخدام الأسلحة الكيميائية والإفلات من العقاب”.
واضافت: “لقد أمرت القوات المسلحة البريطانية بتوجيه ضربات منسقة وهادفة للحد من قدرات الأسلحة الكيميائية للنظام السوري وردعه عن استخدامها. نحن نقوم بهذا بالتوازي مع حلفائنا الأمريكيين والفرنسيين”.
وتابعت: “لقد سعينا لاستخدام كل قناة دبلوماسية ممكنة لتحقيق هذا وإنهاء استخدام الأسلحة الكيميائية، ولكن جهودنا تم إحباطها مرارا وتكرارا، ولذا فلا بديل عن استخدام القوة”.
في السياق، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن الضربات العسكرية التي نفذتها اليوم على سوريا تمت بنجاح، مشيرة إلى أن ذلك سيكون له تأثير كبير على آلية عمل حكومة الأسد مستقبلا.
واعتبر وزير الدفاع البريطاني غافن ويليامسون في تصريح لوسائل محلية، أن “الضربات الصاروخية ضد سوريا اليوم سيكون لها تأثر كبير على ما يمكن أن تفعله حكومة بشار الأسد في المستقبل .. ضرباتنا ضده نظامه اليوم كانت ناجحة جدا”.
وأشار الوزير إلى أن علاقات الغرب مع روسيا حاليا في أدنى مستوياتها، لكنه عبر عن رغبته في أن تستخدم روسيا تأثيرها على حكومة بشار الأسد لإنهاء الأزمة السورية.
وكانت بريطانيا وامريكا وفرنسا شنت ضربة عسكرية محدودة اليوم السبت ضد النظام السوري، بحسب ما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
واستهدفت الضربة العسكرية عدة مواقع عسكرية في دمشق وريفها وحمص، وزعم النظام أن منظومات دفاعه تصدت للصواريخ التي أطلقت.