لعينيك يرفع هذا الصباح
شموس الذهب
لعينيك شف ورف وأنً
على الضفتين كناي القصب
لعينيك كاد الهوى أن يصلي
ويعبد فيه جنون التعب
………………..
معنى
وصلنا إلى الباب …قال الذهاب :
تجشأ ليل على قدميً
وكنت أطل بكامل نبضي
على البئر فيه
وكان يطل بصمت مريب
على الحزن فيً
أطال الطريق بنا ياغريب
وضاع الرجوع إليك إليُ
…………………….
صهيل
تخليت عني قليلا كثيرا
تخليت عني
لأعرف مني
إلى أين يصعد هذا الصهيل أمام خطاي
وماعدت أمسك نهر الحنين هنا في صراخي
وماعدت أعرف كيف يكون سواي سواي
تخليت عني
وكنت أراني
على بعد جرح من الليل فيه
أرى في سفوحي تراتيل روحي
كشهقة حزن باعصاب ناي
وما عدت ألقاك حين انتظرت
ولاعدت أنساك حين نسيت
كأنك مثلي تعود وتصحو
تغوص وتطفو
وما من سواي سواه سواي
…………………………..
منذ حزن
أنا منذ حزن
أربي الغمام على سطح صمتي
وانثر صوتي
بكل الجهات
ليسبق صوتي
أنا ما أحب
واسهر قرب جنون انتظارك
ولو عشت عمرا جديدا سأبقى
أظلل بالروح خطو نهارك