• من نحن
  • اتصل بنا
الأربعاء, يوليو 2, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home فراس محمد

الغزو الروسي لأوكرانيا وهامشية المعارضة السورية

2022/10/22
in فراس محمد, مقالات
Reading Time: 1 mins read
الغزو الروسي لأوكرانيا وهامشية المعارضة السورية
0
SHARES
9
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

فراس محمد

بعد أكثر من 7 أشهر على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا يقف العالم اليوم على صفيح ساخن، في ظل التطورات الأخيرة التي شهدتها الحرب في أوكرانيا والتي بلغت ذروتها من خلال تهديد روسيا باستخدام الأسلحة النووية، وهو تطور هائل في سير الحرب الدائرة هناك سيزيد حتما من حدة الاستقطاب والاصطفافات الدولية في ظل المخاوف من تحولها إلى حرب كونية مدمرة.

تداعيات هذه الحرب لم تتوقف على الجانب الميداني والعسكري، بل امتدت لتطول الاقتصاد العالمي وامدادات الطاقة، ما زاد من حدة الصراع ودفع أغلب دول العالم للاصطفاف واتخاذ مواقف عملية اتجاه الحرب الدائرة، بينما آثرت بعض الدول التريث في اتخاذ موقف واضح وفقاً لمصالحها الوطنية، أو بانتظار أن تتضح موازين القوى بشكل أكبر.

أمام هذا المشهد العام الذي خلفته الحرب الأوكرانية بات من الواضح أن النظام العالمي الذي بقي قائما منذ انهيار الاتحاد السوفييتي في عام 1990 بدأ بالتصدع، وأن هناك نظاما عالميا جديدا في طور التشكل لا يمكن التنبؤ بشكله النهائي، ويجب على كل القوى الدولية التحضير وربما المساهمة في تشكيل هذا النظام العالمي الجديد، وأن تحسن الاصطفاف كي لا تجد نفسها على الجانب الخاسر من التاريخ.

ضمن هذا المشهد تبدو القضية السورية ليست ببعيدة عن عين العاصفة، وربما كانت في وقت من الأوقات مؤشرا واضحا على تغير المزاج الروسي في البحث عن دور مركزي في النظام العالمي، وعدم الاكتفاء بالدور السابق الذي لم يكن يتجاوز المحيط الإقليمي في دول الاتحاد السوفييتي السابق.

ورغم اعتقاد البعض بأن القضية السورية أصبحت قضية هامشية في الصراع الدولي القائم بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، إلا أن هذا الرأي يجافي الحقيقية، وهو ما يؤكده الوجود العسكري لقوتين عظميين (الولايات المتحدة وروسيا) وثاني أكبر جيش في الناتو “تركيا”، بالإضافة لميليشيات متعددة الجنسيات، لكن مرد هذا الاعتقاد هو هامشية دور السوريين (موالاة ومعارضة) في الصراع الدائر على أرضهم، وتحولهم تدريجياً إلى بيادق محدودي الحركة على رقعة الشطرنج المحلية، ومعدومي التأثير على مستوى رقعة الشطرنج الدولية، وهذا الواقع المتردي كان سابقاً لتفجر الصراع في أوكرانيا.

وعلى النقيض من هذا الرأي القائل بهامشية القضية السورية، فقد أتاح الغزو الروسي لأوكرانيا فرصة تاريخية لإعادة القضية إلى صدارة الأحداث الدولية، من خلال تحريك المياه الراكدة، وإعادة تحريك الملف السوري وخاصة من قبل المعارضة، فحالة الجمود الذي وصلت إليه الأوضاع في سوريا كانت بحاجة لحدث جلل كي يكسر الجمود، فكيف إذا كان الحدث بحجم الغزو الروسي لأوكرانيا والذي بات يهدد النظام العالمي بالتصدع، لذا فإن هذه الحرب كانت فرصة تاريخية قد لا تتكرر للمعارضة السورية من أجل الاستفادة من الزخم الدولي بشكل عام، والغربي بشكل خاص الرافض للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، والوقوف إلى جانب العالم المتحضر الرافض للبربرية الروسية، وعرض القضية السورية للمجتمع الدولي على أنها هي الأخرى نتاج لهذه البربرية، ولم لا يعاد ترتيب العلاقة مع الدول الغربية الفاعلة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية من أجل إعادة الزخم للملف السوري إن لم يكن من خلال التصعيد العسكري، فعلى الأقل من الناحية السياسية، لكن إلى الآن وبعد 7 أشهر لم تقم المعارضة السورية بأي ردة فعل يذكر، باستثناء بعض التصريحات والبيانات التي لا تساوي ثمن الحبر الذي كتبت به، ولا ترقى أبداً إلى مستوى الحدث.

وهنا يحق لنا كسوريين أن نتساءل ماذا تنتظر المعارضة السورية للخروج من سباتها، ماذا تنتظر لاتخاذ موقف متقدم يليق بتضحيات الشعب السوري ضد الطغمة الحاكمة في دمشق وضد البربرية الروسية، التي لم تتوان عن ارتكاب عشرات المجازر في سوريا في سبيل تثبيت النظام الدكتاتوري في دمشق، ولو كان ذلك على حساب مئات آلاف الضحايا السوريين على امتداد الوطن السوري.

قد نقبل على مضض وقوف بعض الدول الإقليمية الفاعلة في الملف السوري على الحياد من الصراع القائم في شرق أوروبا، وذلك احتراماً للمصالح القومية لتلك الدول، كما يمكن تفهم مواقف دول أخرى ارتأت التريث قبل اتخاذ موقف حازم من الغزو الروسي، فلكل دولة سياساتها ومصالحها القومية، لكن ما لا يمكن فهمه أو قبوله هو موقف المعارضة السورية التي ارتضت لنفسها هذا الدور الثانوي في قضايا تمس صلب القضية التي تدعي تمثيلها، خاصة أنها تملك كل المبررات السياسية والعسكرية والأخلاقية لاتخاذ موقف ضد العدوان الروسي، وهي غير ملزمة لا سياسياً ولا أخلاقياً باتخاذ موقف يتناغم مع حلفائها الإقليميين، فالحلفاء لهم سياساتهم ومصالحهم وأمنهم القومي الواجب احترامه، لكن ما يجب على الآخرين تفهمه واحترامه أيضاً هو مصالحنا كسوريين، وحقنا في استغلال الظرف الدولي بهدف البحث عن حل ينهي المأساة السورية الممتدة لأكثر من 12 عاماً.

ويجب على ساسة المعارضة السورية أن يدركوا أن مهمتهم الأساسية هي تمثيل مصالح الشعب السوري الذي يستمدون شرعيتهم منه، لذا فإن واجبهم بناء تحالفات غايتها الرئيسية هي مصالح الشعب السوري، وهو ما يوفره الظرف الدولي القائم من خلال التحشيد الدولي عموماً والغربي خصوصاً ضد الغطرسة الروسية، وإدراك أن التحالف مع القوى الإقليمية الشقيقة والصديقة لا يعني بأي حال من الأحول التبعية، لأن التبعية العمياء تعني بالضرورة انتهاء الدور الوظيفي لهذه المعارضة إلى غير رجعة.

في الختام يجب أن ندرك كسوريين أن أحداثا بحجم القضية الأوكرانية لا تتكرر كل يوم، لذا فإن الفشل في التعاطي مع الحدث الأوكراني كما هو حاصل الآن سيكون ثمنه استمرار المأساة السورية دون أفق واضح لنهايتها، كما سيرسخ فكرة لدى المجتمع الدولي والدول الفاعلة في الملف السوري بأن المعارضة السورية ليست سوى حالة صوتية تم إفراغها من محتواها، وجهة فاقدة للأهلية، ولن يكون هناك أي جدوى من إشراكها في أي مشروع إقليمي أو دولي، كما أنها ستكون خارج الحسابات في أي حل محتمل للقضية السورية.

المصدر: موقع  تلفزيون سوريا

 

 

ShareTweetShare
Previous Post

التطبيع الفلسطيني مع الأسد… كيف يخدم فلسطين؟

Next Post

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

فبراير 8, 2024
أصول الحكم في الاسلام بين محمد عبده وعلي عبد الرازق

أصول الحكم في الاسلام بين محمد عبده وعلي عبد الرازق

سبتمبر 30, 2021
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • كاريكاتير

    كاريكاتير

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • شخصية حافظ الأسد المناوِرة.. قراءة في النهضة المعاقة (1)

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist