• من نحن
  • اتصل بنا
الخميس, يوليو 3, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home محمد عمر كرداس

جئت لأتمم مكارم الأخلاق”النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم”

2022/11/02
in محمد عمر كرداس, مقالات
Reading Time: 1 mins read
جئت لأتمم مكارم الأخلاق”النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم”
0
SHARES
31
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

 

محمد عمر كرداس

جاءت الرسالات السماوية للبشرية تستهدف الإنسان كونه المستخلف في الأرض من أجل بنائها على أسس وقواعد أخلاقية تضبط العلاقات بين البشر من ناحية وبينهم وبين خالقهم الذي استخلفهم على الأرض لبنيانها وإعمارها على قواعد أخلاقية محددة لذلك قال نبينا الكريم جئت لأتمم مكارم الأخلاق منوهًا بذلك لمن قبله من الرسل والرسالات وواضعًا الأسس التي يجب أن يكون عليها بنيان الأرض من حيث الإنسان والعمران والعلاقات الناظمة بين البشر، وجاءت معظم الرسالات في منطقتنا لأنها كانت قلب العالم وصاحبة حضارة وإمكانات لتنشر تلك المبادئ بين شعوب العالم قاطبة، وهكذا كان فقد امتدت الحضارة الإسلامية إلى أكثر شعوب الأرض وعرفتها بمبادئ الإسلام وما يدعو له من تسامح ومحبة وصلة الرحم ونبذ التفرقة والاختلاف والتناحر ليعم السلام وليعيش الإنسان المستهدف بهذه الرسالة بسعادة وأمان.

 انتشر الإسلام في كثير من المناطق عن طريق التجار المسلمون في أفريقيا والهند والصين التي لم تصلها أي جيوش مسلمة كان هذا الانتشار بسبب سماحة هؤلاء التجار ونشرهم تعاليم الدين الحنيف التي تحض على كل المبادئ الحميدة التي تكلمنا عنها، كان الإسلام حسب نزوله يتكون من أقسام ثلاثة: العقائد والعبادات والمعاملات..والعقائد تتمثل بقبول الفرد مايتطلب منه ليكون مسلمًا من حيث القبول بأركان العقيدة الخمس والعبادات جاءت لتطبيق ما آمن به هذا الفرد وهي الشهادة والصلاة والزكاة والصيام وحج البيت من استطاع إليه سبيلًا وكل ذلك كان علاقة  بين العبد وربه أي أنها قضية فردية بين الشخص والخالق، وما يهم المجتمع هي أن تتجسد هذه العقائد والعبادات بمعاملات تكون صورة صادقة عما يؤمن به الفرد من تسامح ومحبة وصدق تطالبه به هذه الشريعة الإلاهية فهي تخاطب الفرد اللبنة الأساسية في بناء الأسرة والمجتمع وقد قال الله تعالى (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) وأول ماتمثلة هذه الآية الكريمة أن من يؤمن بهذا الدين عليه إلتزامات ليس مكرهًا عليها ولكنه يصبح ملزمًا بها عندما يؤمن ويسلم بتعاليمها.

    لم تسر الأمور بهذا الاتجاه دائمًا فقد أراد البعض تحويل هذا الدين الحنيف إلى أيديولوجيا للتحكم بالآخرين وسلبهم حريتهم وتغيير مصائرهم والتلاعب  بحياتهم وجرهم إلى طرق ملتوية تتعارض مع جوهر الدين وتخرب حياته وحياة المجتمع كاملاً. وتدمير البنيان الذي حض عليه دين التسامح الإسلامي، وهذا ماشهدناه ونشهده في حركات شوهت الإسلام وشوهت سمعة المسلمين بالعالم وأصبحوا في نظر الكثيرين يمثلون التخلف والإرهاب، وقد سيطرت هذه الحركات على عقول الكثير من الشباب المسلم وكما يقول بعض المفكرين إذا أردت أن تزرع أفكارك في عقول البشر فغلفها بغلاف ديني، وهكذا عملت بعض الدول أيضًا التي ادعت أنها تمثل الإسلام وتحكم باسمه واخترعت تسميات ما أنزل الله بها من سلطان كولاية الفقيه وآية الله وروح الله  وغيرها من التسميات التي لم تكن إلا مناهج للسيطرة على العقول وتجبرها على السمع والطاعة ليس للدين الحنيف ولكن لمن نصبوا أنفسهم وكلاء للإله يحكمون باسمه والدين منهم براء. وهكذا حلت هذه التسميات محل قوانين الطوارئ والحكم العسكري في البلاد الدكتاتورية، فهي دكتاتورية تلبس لبوس الدين والدين منها براء، فأين هي أخلاق الإسلام من قتل الأبرياء في الشوارع وسجن الآلاف والتعذيب الوحشي في سجون هؤلاء الطغاة باسم الدين، وقد شهدنا التعذيب والحرق وقطع الأعناق لأقل الأخطاء التي قال الله تعالى في كتابه الكريم( من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا).

عندما نزلت رسالة الإسلام لاذ بها الضعفاء والأرقاء والمستضعفين لأنهم وجدوها تنقلهم من وضع مأساوي إلى وضع إنساني يحفظ لهم كرامتهم وفيه من الرحمة والمساواة والعدل لتتجسد فيه الإنسانية بكل معانيها وهي التي وجدت الخليقة من أجلها وأجل بنيان هذه الأرض ولابد من أن يعود الإسلام سيرته الأولى ليكون طريقًا للباحثين عن العدل والمساواة والأخلاق الحميدة. وليتراجع هذا الذي يحدث الآن من تشويه وانحراف عن جوهر الدين فأن تكون عبدًا لله فقط، هو الحرية والانعتاق والخير والسلام.

 

المصدر: إشراق

ShareTweetShare
Previous Post

أشهر صعبة في الأمام: لماذا تخاف إسرائيل من “عرين الأسود”‏؟

Next Post

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
الحشيش البعلبكي في السويداء والفاعل حزب الله

الحشيش البعلبكي في السويداء والفاعل حزب الله

فبراير 20, 2019
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

    الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist