أحمد مظهر سعدو
أكدت معلومات واردة من محافظة السويداء أن هناك عمل مباشر ومقصود تقوم به عصابات حزب الله هناك، من أجل بيع وترويج المخدرات والحشيش البعلبكي. وتقول التقارير ” إن السويداء باتت من أفضل الأسواق لترويج الحشيش برعاية (حزب الله) الذي يُحكم سيطرته على خطوط نقل وتجارة الحشيش. وسعر الحشيش في السويداء منخفض مقارنة ببقية المناطق السورية، إذ يصل سعر الكيلوغرام الواحد من “الحشيش البعلبكي” في السويداء إلى 225 ألف ليرة، بينما يتجاوز سعره في دمشق ودرعا 275 ألف ليرة.” والسؤال: إلى أي حد استطاعت ميليشيا حزب الله وشبيحة الأسد القيام بهذا الفعل التخريبي للمجتمع السوري؟ وهل هناك من إمكانية الآن على مستوى النشطاء والوجهاء في السويداء لإيقاف هذا الخطر؟ أو طرد ميليشيا حزب الله من محافظة السويداء نهائيًا؟
الكاتبة السورية مانيا الخطيب ابنة السويداء أكدت لجيرون بقولها ” يعتمد حزب الله على طريق البادية الشرقية لتمرير المخدرات نن منطقة القصير في ريف حمص الى السويداء ومنها الى الاردن ودرعا ودمشق يعبر حزب الله البادية الشامية وصولا لبادية السويداء عبر طريق تل اسدي وهو قاعدة ايرانية ومنها الى وادي ابو شرشوح ثم وادي ابو محمود وصولا لمنطقة الشعاب على حدود المحافظة يتم نقل المخدارت من قبل ابناء العشائر ومنهم مرعي الرمثان وعدنان الرمثان الى السويداء عبر عدة اشخاص ومنهم فارس صيموعة جامل البلعاس انور الكريدي عصام المتني وتحت اشراف مفرزة الامن العسكري في المنطقة تصل المخدرات الى المركز الرئيسي وهو ابو اياد النوري وهو الشخص الذي يقوم بهذا العمل خلفا لابو ياسين احمد جعفر الذي قتل على يد ليث البلعوس قبل سنة يتم توزيع المخدرات على عدة مناطق منها يصل منطقة الحروبي في مدينة السويداء لعند علي الوهبان و حسين الوهبان ومنهم يتم تهريب المخدرات باتجاه درعا عبر مهربين من ابناء العشائر و ابناء السويداء والقسم الاخر يتم تهريبه الى محافظة درعا عبر بلدى عرى وقسم يدخل الاراضي الاردنية عبر مهربين من ابناء العشائر ونقطة التهريب الاقوى عبر خربة غرابي جنوب بلدة امتان وقسم يوزع في محافظة السويداء عبر مروحين محليين ويحاول عدد من النشطاء متابعة تمدد حزب الله في السويداء وخصوصا تجارة المخدرات وامتلاك الأراضي”. ثم اضافت ” نعم والواقع أنني أجريت استطلاعًا في السويداء قبل أن أجيب على سؤالكم حول ذلك حيث تم التأكيد أنه ليس من معلومات مؤكدة حول الأسعار للمخدرات إنما في السويداء تنتشر هذه المواد، وهناك من يتعاطاها بالسر، وهذا الموضوع يتم الحديث به فيما بين الزعامات التقليدية ومشايخ العقل، ولكن ليس من أجل التخلص منه، إنما بهدف الترويج لفكرة إعادة سيطرة النظام وإدخال الجيش لإلقاء القبض على (الزعران) كما يقولون، وإعادة تفعيل دور المؤسسة القضائية التي غدت تحكم وتصدر القرارات دون الوصول إلى إمكانية تنفيذها . وغايتهم ليس القبض على مروجي الحشيشة والمخدرات إنما الخلاص من مشايخ ورجال الكرامة، والخلاص من المعارضة السياسية. ” وأضافت ” هم يعلمون تمام العلم أن من يدخل ويروج ويبيع هذه المواد هم الأجهزة الأمنية بالسويداء، ومنها ميليشيا حزب الله، وعلى صعيد آخر تقوم هيئه العمل الوطني كمنظمة مدنية سياسية معارضة بالتصدي لهذا الموضوع والتوعية بشأنه، ولكن يبقى كلامهم وطريقة تعاطيهم في هذا الأمر مجرد كلام مرسل لا قيمة له، وإن انتشار سيارات بيك آب (مفيَّمة) عائدة لحزب الله وضباط الجيش كثيرة بشوارع السويداء نهارًا ، ولا أحد يعلم دورها إلا أنها لا تستطيع التدخل بأحد، وعلى كافة الصعد ، لكن وعي شعبنا يجعل من انتشار هذه المواد ليس تجاريًا، وكان من يقوم ولا يزال بالاتجار بالمخدرات، هم بعض شباب البدو، وبعض الأشخاص من الغرباء، وتنتشر هذه الظاهرة بين اليافعين، ممن تتراوح أعمارهم بين الرابعة عشر والثمانية عشر، وهم من فئة المتشردين، ويركبون عادة الدراجات النارية، بأصواتها المزعجة، حيث يدخلون ويخرجون من الأفرع الأمنية، والكثير منهم مات بحوادث سير بالنظر لرعونتهم وشعورهم بالدعم الأمني فيذهبون بحوادث سير شنيعة، أو ممن شبحوا في محافظات أخرى، وعادوا مقتولين”. وتابعت الخطيب تقول ” إن من تم تصفيتهم ممن قاموا بعمليات الخطف، هم من مروجي وبائعي هذه المواد. فمنذ بداية الثورة عمل النظام على زرع المليشيات الشيعية التابعة لحزب الله وإيران في مجتمع السويداء، أولاً من خلال إعطائهم صفة المواطنين القاطنين في المحافظة، عن طريق منحهم سجل مدني يتبع لمحافظة السويداء، وباسم عائلاتها ثانيًا عن طريق حملة التشييع لأبناء المحافظة، وقد استجاب عددًا منهم تحت المغريات المادية والتسهيلات الاقتصادية، ثالثًا عبر شراء عقارات من أبناء السويداء من خلال وكلاء من أبناء المحافظة، رابعًا عبر ضم أبناء السويداء لتشكيلات مسلحة، تتبع لحزب الله والحرس الثوري الايراني مقابل مبالغ مالية مغرية، وعندها بدأ بحملة لإغراق السويداء بالمخدرات، لإفساد الشباب، والواقع أنه يستطيع أبناء المحافظة مقاومة ذلك، إذا تخلص من نظام الاستبداد الذي يوفر لهم كل مقومات البقاء والتغلغل في مجتمع السويداء، وهذا المجتمع رافض للوجود الشيعي في المحافظة، لكنه لا يستطيع محاربته كون الزعامات الدينية والتقليدية بالمجمل مرتهنة للنظام، لا يوجد رأي موحد لمحاربة هذا الخطر بوجود هذا النظام”. ثم قالت نقلًا عن الكثير من الناس في السويداء” منذ أكثر من ثلاث سنوات يتاجر الشبيحة بالمخدرات ويتعاطونه وأهمهم حزب الله. أما الوجهاء فهم وجهاء مناسف.”
أما الباحث السوري الدكتور أحمد خليل الحمادي فقال ” بعد أن ساهم حزب الله وحلفائه في انتزاع تشريع من مجلس النواب اللبناني يشرعن زراعة الحشيش وتجارتها التي يمارسها من سنوات طوال وينخرط فيها الكثير من المزارعين والتجار والمروجين المرتبطين به، وتمتد أذرعهم في هذه الزراعة والتجارة المدمرة وغير الشرعية ﻷفريقيا وأميركا اللاتينية والدول العربية، والواقع أن عصابات حزب الله تمارس سياسة ممنهجة منذ تدخلها في سورية مترافقة مع سياسة القتل والإجرام بحق الشعب السوري وكذلك سياسة اﻹفساد. ولعل هذا يرتبط بعقيدتهم وقناعاتهم الدينية، ففي قناعاتهم كلما عم الفساد والفاحشة والرذيلة والقتل واﻹجرام وسفكت الدماء كلما عجل الله بالفرج عن إمامهم المهدي المنتظر، حيث يشكل هذا السيناريو التمهيدي لظهور المهدي ( مع أن هذا القول يفترض اﻷخذ والرد، لكن يبدو أن هذا هو واقع الحال بكل أسف، لقد مارسوه في العراق و سورية، وأينما حلوا و تواجدوا) ، وبناءً على ما تقدم أستطيع القول إن السياسة الممنهجة لعصابات حزب الله اللبناني تسعى من خلالها إلى تحقيق عدة أهداف في آن واحد ومنها : 1-تأمين وفرة مالية تمكنه من المساهمة في تمويل نشاطاته اﻹرهابية، و استمراريته داخل وخارج لبنان بعد تقلص التمويل اﻹيراني له، جراء العقوبات المفروضة عليهما . 2- تخريب النسيج الاجتماعي السوري وإصابة الشعب السوري الثائر والمتمرد على النظام السوري القاتل المجرم في أخلاقه، وقيمه وشبابه من خلال نشر وترويج وتسهيل اﻹدمان على المخدرات، وكل ما سيترافق معها من فساد ومجون ورذيلة ودعارة وانحلال أخلاقي، وهذا يتحقق عن طريق توفير المواد المخدرة بمختلف أنواعها وجعلها في متناول من لديهم القابلية واﻻستعداد لذلك، فأول الرقص حنجلة. 3-حرف أنظار الشرائح الفتية والشابة والمتعاطين، وبالتالي بقية أبناء المجتمع عن حقيقة اﻷسباب التي تدفعهم للإدمان والهروب من الواقع المأساوي المعاش، الذي نتج بفعل التصرفات اﻹجرامية للنظام القاتل وداعميه والعصابات المرتبطة به والعيش في حالة الابتهاج الوهمي للمتناول والمدمن للهرب من الحال المأساوي، وبالطبع هذه الحالة للمدمنين ستؤدي بهم لحاﻻت مصاحبة من الفساد و الرذيلة و الدعارة و السرقة و استسهال وسائل الحصول على الاموال التي سيحتاجونها بأي طرق كانت خطف ، سرقة ، قتل 4 – تعزيز نفوذه على اﻷرض من خلال خلق شبكات إجرامية تمارس هذه التجارة غير المشروعة من تجار ومروجين ومستهلكين ومهربين للأسواق الداخلية والخارجية لهذه المواد المخدرة وغيرها، مما يرتبط بها بشكل مباشر كتجارة اﻷسلحة وغسيل اﻷموال وشبكات الدعارة وغيرها .” وأضاف الحمادي قائلًا ” ﻻ أخص منطقة بذاتها بل أتحدث عن الظاهرة وحيث تنتشر. وكلنا يعرف بأن في كل محافظة فرع لمكافحة المخدرات ولكنها معطلة النفوذ أمام السطوة العسكرية لعصابات حزب الله اللبناني، وكذلك حال كافة السلطات اﻷمنية والعسكرية، لذلك يتفاجأ غالبية المواطنين بعدم فعالية وجدية ونجاعة مكافحة المخدرات، ففي حال تم إلقاء القبض على بعض أفراد شبكات الترويج الصغار سرعان ما يتم إخلاء سبيلهم ويطلق سراحهم بقدرة قادر، وهذا حال صغار المروجين ، أما بالنسبة لكبار رؤوس العصابات المتاجرة بالمخدرات وخاصة عصابات حزب الله فهم في حالة تناغم تام وكامل من أعلى الرأس السلطوي وصوﻻً للضباط المسؤولين في المحافظات والمناطق، مما هيأ لهم السبيل للسيطرة على طرق المرور والتسهيلات الكبيرة مدعومين بتواجدهم العسكري المباشر، مما جعل لهم طرقهم العسكرية التي يتنقلون بها محملين بتجارتهم النشطة بكل حرية وأمان، دون أي رادع من رقيب أو حسيب، بل يستخدمون مقراتهم العسكرية كمستودعات لها، ففي السويداء لهم جزء من مطار الثعلة ولقد نقل عن البعض وصول شاحنات تفرغ حمولتها حيث يتواجد حزب الله مرورًا بطريق خاص يستحكمون هم فيها وكذلك الحال في مطار خلخلة وأيضًا في قريتي الساقية وشنوان الواقعة في شمال شرقي السويداء، ولهم نفوذهم الكبير في اللجاة المتاخمة لمحافظة السويداء من الجهة الغربية بل تمتد ضمن أراضي السويداء وكما هو معروف ففيها يتم بناء قاعدة عسكرية كبيرة ﻹيران على مساحات شاسعة من اللجاة، وإيران وحزب الله طرف واحد من حيث التبعية ” ثم نبه إلى أن . ” السويداء تستهدف بأغلى ما نملك وتملك، تستهدف بإنسانها وبأبنائها وشبابها ومجتمعها استكماﻻً لسلسلة الدمار والخراب الذي لحق بسورية. وفي مواجهة هذه السياسة الممنهجة والمدعومة من النظام القاتل المجرم عبر التغاضي وعدم مكافحة الظاهرة. والواقع أنه ﻻ بد من خلق توجه اجتماعي من كافة الفعاليات المجتمعية وأصحاب التأثير لأخذ زمام المبادرة لمكافحة الظاهرة وآثارها على المجتمع وتحصين أبناء المجتمع منها وتطويقها وملاحقة القائمين على تجارة المخدرات ومروجيها بأنفسهم، وأهلنا في الجبل اﻷشم قادرون إذا ما أرادوا على استئصال الظاهرة وعصابات حزب الله الخالقة لها والساعية لهدم مجتمعاتنا المحلية بكل لؤم وخبث بعد أن دمروا وطننا وحولوه لخراب ودمار وأنقاض “.
الإعلامية السورية دينا بطحيش أكدت لجيرون أن ” السويداء كانت أرضًا خصبة (نتيجة تواجدها كمنطقة جغرافية حدودية) لحزب الله كي يدخل ويعبث فيها، خصوصًا أنه معروف جدا من قرى السويداء ممن كانوا مهربين سابقًا، فكان هناك بعض التشاركية ما بين الحزب وبين هؤلاء الأشخاص الذين ساعدوا على دخولهم للسويداء ونشر هذه المادة، والنظام يحاول أن ينتقم من أهالي السويداء بسبب مواقفهم منذ بداية الثورة، وهو يحاول بشتى الوسائل أن يضرب الداخل، أي داخل السويداء، داخل قلعة أهل السويداء، ذلك فليس مستغربًا بالنسبة له أن يروج لهذا الأمر، أي يروج انتشار المخدرات، ويمكن أن تكون لاحقًا ذريعة له حتى يدخل عن طريق أي فرع من أفرعته المعنية بهذا الشأن، خاصة بعد أن قرر أهل السويداء أن يستلموا إدارة المنطقة أمنيًا، فحزب الله بالنهاية هو يحاول أن يقوي نفسه اقتصاديًا عن طريق إيجاد منطقة يستطيع أن يستغلها من هذه الناحية”. وأضافت بطحيش ” وفي ذات الوقت نظام الأسد يحاول أن يخترق السويداء ويضربها في المنتصف، وحزب الله استغل سقوط درعا وخلوها من معظم الشبان، وحتى المصالحين كان يعتبر أنهم جنوده وهم مجبرين في التغاضي عن الكثير من الأمور والتجاوزات التي كان يقوم فيها حزب الله، وخاصة فتح خط تجاري تهريبي رسمي من درعا لمناطقه في جنوب لبنان، لتهريب الأسلحة وتهريب المخدرات وتهريب السيارات العسكرية، وكلها باتت موجودة بمناطق حزب الله بلبنان، لذلك فمن غير المستغرب أن يعمل خط تجارة عكسي لداخل السويداء ولاحقًا يمكن أن ينشر ذلك لباقي المحافظات، نظرًا لأن العاصمة تكون الأسعار فيها مرتفعة ، و كل ذلك أمام مرأى النظام”.
كمال الشوفي كاتب سوري من السويداء قال لجيرون ” لقد حاولوا مرارًا وتكرارًا وبشتى الوسائل فلم يفلحوا أن يباعدوا بيننا وبين جيراننا في درعا واللجاة والبادية ثم بدأوا في الدا خل. ولجأوا إلى إدخال هذا الوباء إلى الشباب الجاهل، وغير المثقف وقطاع الطرق، وأبناء الأزقة بذبات دون ثمن بادئ الأمر، ولا شك أنه تفشى بعد ذلك في أوساط الشبيحة أولًا، وأنا لا أعتقد أن يبقى الأمر دون معالجة. ويبقى السؤال هل بقي عهر لدى هؤلاء لم يقترفونه بعد، وهل لهم علاقة بالبشر”.
الأستاذ الجامعي السوري محمد نور حمدان أكد لجيرون قائلاً ” إن تفكيك بنية المجتمع السوري هي سياسة متبعة عند هذا النظام المجرم في جميع أنحاء سورية، وبمختلف الوسائل والأساليب وفي كل فترة نسمع ما هو جديد من نشر الفساد والرشوة والدعارة وترويج تجارة المخدرات والحشيش، ففي دمشق تم الكشف عن شبكات للدعارة، وهذه هي أدوات الاستبداد نشر الفساد والرذيلة والمخدرات والحشيش في المجتمع حتى يخرب الجيل بأكمله”. وأضاف حمدان ” مدينة السويداء هي كباقي المدن السورية يسعى النظام لتفكيك بنية المجتمع فيها، بوسيلة من الوسائل فإن لم يستطع زرع بذور الشقاق والخلاف بين أبناء المدينة، فيمكن أن يسهل تعاطي المخدرات والحشيش فيها وهذا من أخطر الوسائل، لأن تعاطي الحشيش والمخدرات يؤدي إلى الجريمة والسرقة والقتل وضياع جيل بأكمله، لا هدف له إلا أخذ الحقنة، وبترويج المخدرات يستطيع أن يتحكم بالشباب ويوجههم كما يريد، وكيفما يريد، وقد سمعنا عن انتشار الحشيش والحبوب في صفوف كثير من الشبيحة وجنود النظام، ليسهل التحكم بالمتعاطي وتوجيهه، والمسؤولية كبيرة على القيادات المجتمعية بين أبناء السويداء من خلال الاهتمام بالأسرة وتوعية الشباب واستثمار طاقاتهم نحو الأهداف البناءة، وما لم يتم تدارك هذا الخطر فإن ضرر انتشار المخدرات بين الشباب منذر بشرور كبيرة على الشباب والجيل القادم”.
الباحث السوري بيان الحجار ابن السويداء قال لجيرون ” مما لا شك فيه أن حزب الله يمارس هذا الإجرام في كل البلاد، ولكن في السويداء لم ينجح هو وإيران في استمالة أعداد كبيرة للتشيع، وهذا مرفوض من الجميع معارضة وموالات. وهذا يعود إلى طبيعة المذهب الدرزي غير القابل للتأويل”.
المصدر: جيرون