شهود عيان يقولون إن مليشيات “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) وقوات النظام السوري أحرقتا عدداً من المنازل والأفران في منطقة تل رفعت شمال مدينة حلب (شمالاً)، قبل انسحابها منها، فيما يتواصل التجاذب بشأن مصير مدينة منبج عشية الاجتماع الأميركي – التركي حول مستقبل المدينة، المقرر اليوم الإثنين.
وقال ناشطون، إنّ عناصر “قسد” انسحبوا نحو مدرسة “المشاة” ومدينة منبج وقرية الحصية، بينما انسحب عناصر الحرس الجمهوري والأمن العسكري التابعون لقوات النظام إلى بلدتي نبل والزهراء، بالإضافة إلى انسحاب الشرطة العسكرية الروسية نحو مدينة حلب.
ورأى مراقبون أن الانسحاب من تل رفعت جاء بعد تفاهمات روسية – تركية على تسليم المنطقة إلى فصائل “الجيش السوري الحر” في وقت لاحق. وكانت تركيا قد أعلنت مراراً نيتها استعادة المنطقة وتسليمها إلى أهلها.
وكانت مليشيات “القوات الشعبية”، التابعة لقوات النظام، قد استلمت إدارة مدينة تل رفعت وبلدة دير جمال وعدة قرى شمال مدينة حلب، من “وحدات حماية الشعب”، بينما يطالب أهالي منطقة تل رفعت النازحون بشكل مستمر فصائل “الجيش السوري الحر” والجيش التركي ببدء عملية عسكرية لاستعادة منطقتهم التي سيطرت عليها و”حدات حماية الشعب” في فبراير/ شباط عام 2016.