يتصور رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية، اسماعيل هنية، أن الثورة السورية أصبحت “فتنة” وجعلت من سوريا ساحة لـ”تصفية الحسابات الدولية”.
وقال هنية في حوار أجرته معه وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن ما يجري في سوريا تجاوز الفتنة إلى تصفية حسابات دولية وإقليمية لذلك نأمل أن ينتهي هذا الاقتتال ويتوقف شلال الدم النازف، والذي يدمي قلوبنا ويضر أبلغ ضرر بالواقع القومي للأمة وبقضيتنا الفلسطينية على وجه الخصوص”.
وأضاف: “نحن لم نقطع العلاقة مع سوريا ولكن الكثير من الظروف الموضوعية أدت إلى شكل العلاقة الحالية، مشيرا إلى أن “كل ما أردناه أن ننأى بأنفسنا عن الإشكالات الداخلية، التي تجري فيها”.
ويعتبر مراقبون، أن تصريحات هنية تتقاطع مع مواقف نظام الأسد وإيران، ما يعتبر تراجعا عن مواقف الحركة السابقة التي كانت تبدو داعمة للثورة السورية ثورة الحرية والكرامة.