الرئيس التركي المنتخب لولاية جديدة “رجب طيب أردوغان” أعلن عن تشكيلته الوزارية ونائبه، وذلك طبقاً للقانون الرئاسي الذي دخل حيز التنفيذ في تركيا اعتباراً من اليوم.
وتضمنت التشكيلة تسمية رئيس هيئة الأركان السابق “خلوصي آكار” وزيراً للدفاع، والاحتفاظ بـ “مولود جاويش أوغلو” وزيراً للخارجية، و “براءت البيرق” وزيراً للمالية والخزينة.
وحملت التشكيلة خبراً جيدا للسوريين والجاليات العربية المقيمة على الأراضي التركية حيث سيحتفظ “سليمان صويلو” بحقيبة الداخلية على عكس الشائعات التي راجت بأن وزارة الداخلية ستتولاها شخصية من “الحركة القومية”، وأن الحركة اشترطت على الحزب الحاكم تطبيق سياسة داخلية جديدة ستشرف على تنفيذها تتضمن وضع قيود على السوريين والعرب عموماً.
وكان “صويلو” قد وقف موقفاً حازماً من محاولات التحريض على الوجود السوري في تركيا، وخاصة العاصمة أنقرة عقب اندلاع مواجهات بين شبان أتراك وسوريين، وأكد الوزير التركي أن هناك من يسعى لنشر الفتنة والشقاق مع “الإخوة السوريين” بما يتعارض مع “روح الأنصار التي نحملها”، مشيراً إلى أن نسبة مشاركة السوريين في الحوادث داخل تركيا لا تتجاوز 1.32% سنوياً.