الأمم المتحدة، تعلن أن طبيعة الأوضاع جنوب سوريا، لا تسمح لها التحقق بمعرفة المسؤول عن قتل المدنيين هناك.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إن “الأمم المتحدة ليست في وضع يسمح لها بالتحقق من الجهة التي تقف وراء الغارات الجوية على الجنوب السوري والتي خلفت مجازر بحق المدنيين اليوم بريف القنيطرة”.
ووصف حق خلال مؤتمر صحفي عقده في المقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك، الوضع جنوبي غربي سوريا بأنه “خطير للغاية بالنسبة للأشخاص النازحين بسبب الأعمال العدائية الأخيرة”.
وقدرت المنظمة الدولية أعداد النازحين السوريين في محافظة القنيطرة وحدها بحوالي 160 ألف شخص، وذلك من إجمالي 234 ألفًا و500 من النازحين جنوب غربي سوريا.
يذكر، أنه بعد تقدم قوات النظام في أرياف درعا والقنيطرة، بات آلاف المدنيين محاصرين في المناطق المحاذية للحدود السورية مع الجولان المحتل، وسط تخوفهم من عمليات قتل واعتقال تطالهم.