ناشد نشطاء مدينة السويداء جنوب سوريا، الأمم المتحدة للتدخل والعمل لتفعيل حماية المدنيين، بعد هجمات تنظيم “داعش” عليها مؤخرا، وطالب النشطاء في بيان موجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بدعم الأهالي الذين يدافعون عن أنفسهم وأعراضهم علما أنهم من المدنيين أيضا، والتدخل لحلّ وإنهاء هذه الكارثة بالتصدي لإرهاب تنظيم “داعش”.
وشدد بيان النشطاء السياسيين والمدنيين على ضرورة حماية المحافظة التي حافظت على سلميتها منذ عام 2011، والتي يحاول النظام وداعموه الضغط عليها لتسليم شبابها وزجّهم في معاركه، وكان تنظيم “داعش” شن هجومًا مفاجئًا على قرى المتونة وشبكي وطربا وداما والشريحي والغيطة والسويمرة في ريف السويداء، وتسلل انتحاريون تابعون له إلى أحياء في مدينة السويداء وأطلقوا الرصاص والقنابل بشكل عشوائي، قبل تفجير أنفسهم.
ووصلت حصيلة ضحايا الهجوم إلى 215 قتيلًا و180 جريحًا بعضهم في حالة حرجة، بحسب ما نقلت إذاعة “شام إف إم” المحلية عن مدير صحة السويداء، حسان عمرو.
ولاقى الهجوم غضبًا من قبل أهالي السويداء على النظام السوري، الذي تغنى عبر إعلامه بأنه طرد قوات التنظيم.