المشاركون في محادثات أستانا بين نظام الأسد والمعارضة والدول الضامنة توافقوا على عقد جولة مقبلة في تشرين الثاني دون تحديد المكان، وبحسب البيان الختامي الذي نقلته وسائل إعلام روسية اليوم الثلاثاء، فإن المشاركين أكدوا على الوقوف بوجه “الأجندات الانفصالية” التي تهدف لتقويض سيادة سوريا والدول المجاورة.
وأكد اتفاق الدول الضامنة على استكمال جهود بناء الثقة بين أطراف النزاع السوري بما فيها عبر حل قضية المعتقلين بمساعدة الصليب الأحمر والأمم المتحدة، ودعا المشاركون الأمم المتحدة إلى زيادة مساعدتها لسوريا، إضافة إلى تعزيز المفاوضات السورية- السورية والتوصل لتسوية سياسية.
وشدد على تحديد جميع الأطراف لمفهوم مكافحة الإرهاب من أجل القضاء على تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام)، ولم تتطرق المسودة الختامية للحديث عن مستقبل مدينة إدلب، وسط أنباء عن استمرار اتفاق خفض التصعيد فيها، وتنتهي الاتفاقية الخاصة بإدلب في 19 من أيلول المقبل، ودار الحديث في الأيام الماضية عن شن النظام السوري عملية عسكرية ضد المدينة بعد الانتهاء من الجنوب السوري.