نوه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مساء الجمعة، بقلقهما من الوضع الإنساني في إدلب التي يسيطر عليها معارضون للنظام وتتهيأ فيها الظروف لتكون ساحة المعركة الكبيرة المقبلة في سوريا.
واعتبر الرئيسان في مكالمة هاتفية نقلت فحواها وكالة “فرانس برس”، أن “المخاطر الإنسانية” في إدلب، حيث كثفت قوات النظام قصفها لمواقع المعارضة السورية في الأيام الماضية، “مرتفعة جدا”، وفق ما ذكرت السفارة الفرنسية.
ودعا الزعيمان كذلك إلى “عملية سياسية شاملة لتحقيق السلام الدائم في المنطقة”. وكرر نظام الأسد في الآونة الأخيرة أن المحافظة على قائمة أولوياته العسكرية، في وقت تحذر فيه الأمم المتحدة من تداعيات التصعيد على السكان والنازحين.
وكانت الأمم المتحدة دعت في 9 آب الحالي إلى إجراء مفاوضات عاجلة لتجنب حمام دم في صفوف المدنيين بمحافظة إدلب قد تكون واقعة.