أكثر من 140 عنصراً من مقاتلي المصالحات لقوا مصرعهم في ريف حماة وإدلب بظروف غامضة وذلك بعد استدعائهم بأيام من قبل النظام من أجل تجهيزهم للقتال إلى جانبه في العملية المحتملة على إدلب.
وأكدت مصادر ذات صلة ” أن نحو 80 عنصراً من فصائل المصالحات القادمة من الرستن بريف حمص إلى شمال سوريا تم تسليم جثثهم إلى ذويهم من قبل النظام الذي ادّعى بأنهم قُتلوا في انفجار لغم بأحد المقار في رواية مطابقة لما تم إعلام أهالي درعا بها بعد مقتل أبنائهم المنضمين لفصائل المصالحات.
وقبل يومين قام النظام بتسليم جثث 40 عنصراً إلى ذويهم في درعا، وادّعى أنهم لقوا مصرعهم في انفجار عبوة ناسفة زُرعت داخل مقرهم العسكري بريف حماة.
ورجحت المصادر قيام مخابرات النظام ومجموعات سهيل الحسن بتصفيتهم بعد إبعادهم عن مناطقهم، مشيرةً أن تسجيلات مسربة انتشرت قبل أيام لضباط في قوات الأسد أظهرت مخاوفهم من العناصر وعدم ثقتهم بهم.
تجدر الإشارة إلى أن النظام قام بإعدام 9 عناصر الشهر الماضي في معسكر جورين وذلك بعد قدومهم بأيام من بلدات ريف دمشق فيما قُتِل 11 آخرون في أماكن متفرقة.