أكدت كل من روسيا وتركيا، الأربعاء، استكمال سحب السلاح الثقيل من المنطقة العازلة في الشمال السوري، في وقت أعلن فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تنفيذ اتفاق منبج قد أُجل.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن ما يزيد على ألف عنصر مسلح انسحبوا من المنطقة المنزوعة السلاح في محافظة إدلب. وأشارت إلى أن ما يقارب 100 وحدة تقنية قتالية سُحبت من المنطقة، بموجب اتفاق سوتشي.
كان مسؤول المكتب الإعلامي لـ”فيلق الشام”، والمعروف باسم أبو عمر فيلق، ذكر مطلع الشهر الحالي، بأنه قد “حسم الأمر”، بأن “لا دخول لقوات روسية إلى المنطقة العازلة، ولا دخول لمؤسسات الأسد إلى المناطق المحررة، والقوات التركية سترد على أي خرق من مناطق النظام، وفتح الطرق الدولية سيكون بحماية الجبهة (الوطنية للتحرير) وبرعاية تركية”.
في موضوع ذي صلة، ذكرت صحيفة “حرييت” نقلاً عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله، أن الاتفاق بين بلاده والولايات المتحدة بخصوص مدينة منبج في شمال سوريا تأجل “لكن لم يمت تماما”.
وفي وقت سابق، أبدى أردوغان استياءه من تأخر الجانب الأميركي في تطبيق خارطة الطريق التي كان يقول إنه يجب تطبيقها خلال 90 يوماً في منبج.
واتفقت واشنطن وأنقرة على خارطة طريق بشأن منبج، تتكون من 3 مراحل، وكان يفترض أن تنتهي آخر مراحلها الشهر الجاري.