حذّر مسؤول بمديرية صحة إدلب، التابعة للمعارضة السورية، أمس (الأحد)، من أن تعليق ألمانيا للمساعدات في محافظة إدلب، التي تخضع مناطقها إلى حد كبير لسيطرة جماعة منتمية لتنظيم القاعدة، سيؤدي إلى «كارثة». وكانت وزارتان ألمانيتان قد علقتا جزئياً المساعدات إلى إدلب في شمال غربي سوريا، بعد أن انتزعت «هيئة تحرير الشام» المنتمية للقاعدة، السيطرة على مناطق واسعة من المنطقة من جماعة معارضة متناحرة معها، أوائل الشهر الحالي.
وقال الطبيب مصطفى العيدو، من مديرية صحة إدلب التابعة لما يعرف بالحكومة السورية المؤقتة (تتبع المعارضة) إن «الوضع (في إدلب) سيئ للغاية».
وأضاف العيدو لوكالة الأنباء الألمانية، عبر تطبيق «واتساب»، أن «قرار تعليق المساعدات للقطاع الصحي في إدلب سيؤدي إلى كارثة إنسانية». وتابع: «رسالتنا هي الإبقاء على القطاع الصحي بعيداً عن التغييرات الخارجية والداخلية والاستمرار في مساعدة السكان». وكانت وزارة التنمية الألمانية، أكدت يوم الجمعة أنها علقت جميع المساعدات إلى المحافظة، بينما قالت وزارة الخارجية إنها علقت تمويل مشروع لإرساء الاستقرار تديره هناك. وقالت وزارة التنمية إن 4.17 مليون يورو (8.19 مليون دولار) كانت قد خصصت لمشروعات في المحافظة للعام الحالي 2019 قد تم تعليقها مؤقتاً ولم تلغ.
وفي غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية إن المشروعات التي تأثرت بالتعليق كانت قيمتها 5.3 مليون يورو.
المصدر: الشرق الأوسط