قال المكتب الإعلامي لـ”قوات سوريا الديموقراطية”، السبت، إن قواته توغلت في آخر جيب لتنظيم “الدولة الإسلامية” في الباغوز شرقي ديرالزور، وإن قتالاً شرساً يجري حالياً.
وتوغلت “قسد”، من جبهتين داخل الجيب الصغير في الباغوز، وقال مكتبها الإعلامي، إن “قسد” تتوقع انتهاء المعركة بالسيطرة على آخر جيب لتنظيم “الدولة الإسلامية” قريباً.
وبدأ “التحالف الدولي” و”قسد”، ما يبدو أنه المرحلة الأخيرة من القصف المدفعي والغارات الجوية، على مساحة تقدر بنصف كيلومتر مربع ما زال تنظيم “الدولة الإسلامية” يسيطر عليها في منطقة الباغوز.
رئيس المكتب الإعلامي لـ”قسد” مصطفى بالي، قال في “تويتر”: “بعدما استكملت قواتنا إجلاء المدنيين من الباغوز، وتحرير مقاتلينا الذين كانوا مختطفين لدى داعش، لم يتبق في الباغوز سوى الإرهابيين”، وأضاف: “بدأت قواتنا التحرك العسكري والاشتباك مع الإرهابيين لاستكمال تحريرها نهائياً”.
مصادر “المدن” أشارت إلى أنه ومع بداية الحملة الجديدة، هرب بعض عناصر التنظيم إلى الضفة المقابلة لنهر الفرات، التي تسيطر عليها قوات النظام، واختبأوا ببساتين الحاج عاصي. قوات النظام هاجمتهم وأجبرتهم على العودة للباغوز، وحرقت تلك البساتين لمنع عناصر التنظيم من الاختباء فيها.
وجاءت قوة أميركية من الشدادي تمركزت على أطراف الباغوز، بحسب مصادر “المدن”، للإشراف على عملية الاقتحام، التي أكد قادة من “قسد” أنها ستكون شرسة بمواجهة مقاتلي التنظيم الذين قرروا البقاء والقتال حتى الموت.
خلايا التنظيم النائمة كانت قد هاجمت، بالتزامن مع تجدد القتال، عناصر “قسد” في محيط حقل العمر النفطي، ودارت اشتباكات بين الطرفين، قبل فرار المهاجمين، وعدم إفصاح “قسد” عن خسائرها.
المصدر: المدن