• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, يونيو 6, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home تحقيقات وتقارير

عن الاعتقال كوسيلة لكسر إرادة الثوار. الاعتقال السياسي باعتباره جزء من تاريخ سورية الحديث

2019/05/18
in تحقيقات وتقارير, عبد الرحيم خليفة
Reading Time: 1 mins read
عن الاعتقال كوسيلة لكسر إرادة الثوار.                الاعتقال السياسي باعتباره جزء من تاريخ سورية الحديث
0
SHARES
153
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

عبد الرحيم خليفة

لم تحظ قضية المعتقلين في سجون الأسد (الصغير) بالاهتمام الكافي من قوى المعارضة وتشكيلاتها، وبقيت ملفًا، من ملفات عديدة، منذ مؤتمر جنيف الأول 30_ 06_ 2012 بين وفدي النظام والمعارضة برعاية الأمم المتحدة، وصولًا لهيئة التفاوض التائهة بين عديد الملفات والقضايا، وأولويات الأجندة الدولية المفروضة قسرًا، رغم أن المعارضة طلبت منذ البداية ابقاء ملف المعتقلين بعيدًا عن طاولة التفاوض والابتزاز وأصرت أن تكون مسألة انسانية وقانونية، وعلى النظام إثبات حسن نيته فيها بالإفراج عنهم، قضية الاعتقال السياسي جزء من تاريخ سورية الحديث خصوصًا بعد عام 1963 تاريخ وصول حزب البعث إلى السلطة، حيث تفاقمت ظواهر الاستبداد والبطش بالمعارضين، وتعقيم الحياة السياسية من أي رأي معارض سواء كان معارضًا حزبيًا، أو رأي مثقف أو مفكر، أو حتى ناشط مدني، وعانى كل هؤلاء من أسوأ حالات القهر الإنساني والحط من الكرامة لدرجة اعتبر فيها العديدون “مانديلات” سورية نسبة إلى الزعيم العالمي نيلسون مانديلا وللفترة الزمنية الطويلة التي قضاها معتقلًا في سجون نظام الفصل العنصري في بلده جنوب أفريقيا

السيدة عفاف مقصود زوجة المعتقل البارز رجاء الناصر أمين سر هيئة التنسيق الوطنية الذي اعتقل في وسط دمشق( 20_ 11_ 2013) وهي أم لمعتقل سياسي، قبل الثورة، قبل أن يصبح شهيدًا أثناء الثورة، قالت لإشراق: أن المعارضة السياسية لم تعط هذا الملف ما يستحق من الاهتمام والمتابعة، وأردفت قائلة: إن المعارضة الداخلية التي انتمى اليها زوجها لا تملك الكثير لتقدمه في هذا الخصوص، مبرزة حجم المعاناة النفسية والقلق الذي يساورها على حياة زوجها، في ظل غياب أي معلومات عن مكان اعتقاله وحالته الصحية، رغم مرور خمس سنوات ونصف على اختفائه القسري في سجون النظام، وهو بالأصل كما أكدت ناشط سياسي سلمي ووطني بامتياز. شهادات المعتقلين الذين أفرج عنهم، والتي تم توثيقها، تكشف هول المعاناة التي تعرض لها هؤلاء في غياب تام لإحصاء أعدادهم بشكل دقيق، وتهمهم، ومكان احتجازهم، وأوضاعهم الصحية، ومن تم تصفيتهم، أو من قضوا تحت التعذيب أو نتيجة سوء المعاملة، في هذا السياق يقدر رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، من مازالوا أحياء في سجون النظام بين السبعين ألفًا وثمانين ألفًا أما الباقون فهم في عداد المفقودين، وبمعنى آخر قتلوا. الأرقام ولا شك كبيرة، ومهولة، وتشير إلى ما خلفته من معاناة وآلام، وحتى مشاكل اجتماعية ظهرت بعض نتائجها، وستتكشف تباعًا عقابيلها الكارثية، الاجتماعية والانسانية، المروعة في المستقبل، كل المؤتمرات السياسية والجماعات السياسية وضعت قضية المعتقلين بندًا على جدول أعمالها، وكل المؤتمرات السياسية المعنية بالشأن السوري دبجت بياناتها بالمطالبة الفورية بطي ملف المعتقلين، ولكنها بقيت دون جدوى، وحتى المبادلات التي جرت خلال السنوات الماضية لم تقفل هذا الملف المفتوح ولايزال هناك من المعتقلين أو المغيبين من أصحاب الرأي، ومنذ ما قبل اندلاع الثورة المجيدة، مصيرهم مجهولًا كطل الملوحي وغيرها. حاول النظام من خلال الاعتقال العشوائي، والمركز لأسماء من الناشطين كسر عنفوان الثورة، وتفتيت عضد حاضنتها الاجتماعية، من خلال التسريبات، والافراجات المحدودة، لإشاعة الرعب والهزيمة النفسية في كل من خرج ثائرًا ضده وضد مظالمه ومفاسده، في هذا السياق يقول المعتقل السابق جمال معتوق بن محمد ديب الذي مازال يعاني من عاهة دائمة وعجز في حركة الساق والقدم بسبب رصاصات مستقرة في إحدى ساقيه، أطلقها عليه عناصر الاستخبارات الجوية أثناء مطاردته لاعتقاله أو قتله، يقول لإشراق: “من المعيب سياسيًا وأخلاقيًا أن تذهب المعارضة لأي مفاوضات دون طي هذا الملف الذي لا يعرف بدقة حجم معاناة أصحابه المعلقين بين الموت والحياة إلا من تعرض له، وذاق مرارة الألم، وشاهد بشاعة وتوحش رجال النظام في الأقبية.”  أضاف قائلًا عن المستقبل: ” يجب أن تمر سورية بمرحلة العدالة الانتقالية لإنصاف المعتقلين وذويهم.”

الملف موجع ومفجع ومتشعب ويطال من اعتقلوا أو قضوا على يد جماعات أخرى غير النظام، كتنظيم الدولة الإسلامية، داعش، وقوات سورية الديمقراطية، قسد، وغيرهما من الجماعات التي تسلطت على رقاب السوريين. آن الأوان للتعاطي بشكل مختلف مع هذا الملف الإنساني والسياسي، وبغض النظر عن أي ملف آخر يشغل عموم السوريين، فمن غير المعقول أو المنطقي أن يصرف كل هذا الجهد والوقت على تشكيل اللجنة الدستورية وملف المعتقلين مؤجل ولا يحظى بالاهتمام الذي يستحقه.

المصدر: اشراق

ShareTweetShare
Previous Post

حقائق مرعبة عن الاعتقال والمعتقلين في “سورية الأسد”

Next Post

تمديد العقوبات الأوروبية ضد النظام السوري والمتعاونين معه

مقالات ذات صلة

هل هناك خطة بديلة لتوطين الفلسطينيين في سوريا؟

by maseer
فبراير 20, 2025
0
هل هناك خطة بديلة لتوطين الفلسطينيين في سوريا؟

مصطفى رستم إسرائيل أثارت من خلال هذا الطرح قلق الدول العربية على أمنها واستقرارها حاجة الإدارة السورية الجديدة للاعتراف وتأمين...

Read more

المؤتمر الوطني الفلسطيني من الدوحة: لحماية حق مقاومة الاحتلال

by maseer
فبراير 18, 2025
0
المؤتمر الوطني الفلسطيني من الدوحة: لحماية حق مقاومة الاحتلال

انطلق في العاصمة القطرية، اليوم الاثنين، المؤتمر الوطني الفلسطيني، بمشاركة 400 شخصية من الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، ومن الجاليات...

Read more
Next Post
تمديد العقوبات الأوروبية ضد النظام السوري والمتعاونين معه

تمديد العقوبات الأوروبية ضد النظام السوري والمتعاونين معه

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

مارس 5, 2024
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • ” الثورة العربية الكبرى ” والحركات القومية في بلاد الشام – 1

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist