بدأت فصائل من المعارضة السورية عملية عسكرية صباح الثلاثاء ضد مواقع قوات النظام والمجموعات المسلحة الموالية لها في ريف حماة الشمالي الغربي.
وقال قائد عسكري من الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر: “لقد بدأت صباح اليوم فصائل المعارضة عملية عسكرية على عدة محاور في ريف حماة الشمالي ضمن معركة (الفتح المبين)، ونفذ انتحاري من فصيل أنصار التوحيد عملية انتحارية بسيارة مفخخة استهدفت موقعاً لقوات النظام السوري في وادي عثمان على أطراف قرية الجلمة سقط خلالها أكثر من 25 عنصراً بين قتيلاً وجريح”.
وأكد القائد العسكري، أن “مقاتلي الجبهة الوطنية للتحرير يخوضون معارك عنيفة في منطقة وادي عثمان وقرية الجلمة، وتمكنوا من أسر مجموعة من عناصر قوات النظام، وسط قصف جوي من قبل المقاتلات الروسية على قرى الزكاة وتل الملح وأطراف وادي عثمان”.
وأوضح القائد العسكري أن “العملية العسكرية التي بدأتها فصائل المعارضة ضد مواقع قوات النظام جاءت بعد دفع القوات الحكومية تعزيزات عسكرية إلى ريفي حماة وإدلب واستعدادها لبدء عملية عسكرية كبيرة بدعم وإسناد وإشراف مباشر من القوات الروسية والإيرانية”.
وقال قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية السورية، إن “وحدات من قوات النظام السوري والمجموعات الرديفة له صدت هجوما للمجموعات المسلحة على محاور قرية تل ملح، ودمرت لهم سيارة مفخخة قرب قرية الجلمة قبل وصولها إلى مواقع الجيش”.
إلى ذلك واصل الطيران الحربي السوري والروسي قصفه على مناطق ريفي حماة وإدلب.
وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية في محافظة إدلب، إن “الطيران الحربي الروسي والسوري شن اليوم عدة غارات على مدينة كفرزيتا وقرية حصرايا والزكاة، وألقت طائرات مروحية عدة حاويات متفجرة على مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي. وألقت تلك الطائرات براميل متفجرة على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي”.
المصدر: القدس العربي (د ب أ)