أكد سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، أن هناك عملية بحث عن حلول، بخصوص إدلب شمال غرب سورية، بما لا يضر بالمدنيين هناك.
قال لافروف، في مقابلة مع صحيفة (راينيس بوست) الألمانية، اليوم الخميس: “لا يمكننا أن نتسامح إلى ما لا نهاية مع وجود عشرات الآلاف من المتشددين المتطرفين المرتبطين بتنظيم (القاعدة) في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وسنبحث في الوقت نفسه عن حل لا يضرّ بالسكان المدنيين”.
أضاف لافروف: “القضاء على بؤرة الإرهاب في سورية يُعد مصلحة للاتحاد الأوروبي، لأنه سيخفض مستوى التهديد الإرهابي القادم من المنطقة، ويقلل من تدفق المهاجرين”، معربًا عن قلق روسيا “من محاولات واشنطن تصعيد الوضع في إدلب”، بحسب وكالة (سبتونيك) الروسية.
يذكر أن مئات المدنيين قُتلوا في إدلب بغارات للطائرات الروسية، ونزح أكثر من نصف مليون مدني، رغم تحذير المنظمات الإنسانية من كارثة ستحل بالمدنيين، في حال استمرار هجوم النظام وروسيا على إدلب، الذي يتواصل منذ بداية أيار/ مايو الماضي.
المصدر: جيرون