مصير_ وكالات
بعد أنا حاولت الطفلة رهام العبد الله البالغة من العمر خمس سنوات إنقاذ أختها الصغيرة من السقوط من أحد المباني المتهاوية في مدينة أريحا بريف إدلب بعد تعرضه للقصف من قبل طائرة حربية تابعة للنظام حيث توفيت رهام على الفور بعد سقوطها من ارتفاع البناء.
أما اليوم فقد توفيت روان ذات الثلاث سنوات في غرفة العناية المركزة.
لتلتحق الطفلتين البريئتين الملاكين الصغيرين رهام وروان بأمهم السيدة أسماء، التي استشهدت جراء القصف الأسدي الروسي.
ومازالت أخواتهن: أمينة، ريماس، دالية، وتقى في المشافي. وأهالي ليهم وأهل أريحا لن ينسوا أبدًا من قتلهم، ذاك المجرم الذي يحتل دمشق.
Comments 1