أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عن استهداف تجمعات ميليشيات أسد وروسيا والإيران جنوبي إدلب، أمس الإثنين، بصواريخ من نوع “غراد”.
ونشرت “الوطنية للتحرير” على صفحتها في موقع “تلغرام” تسجيلا مصورا يظهر استهداف عناصرها لمواقع ميليشيا أسد وإيران والاحتلال الروسي بالعديد من الصواريخ.
كما ذكرت “الوطنية للتحرير” أن عناصر لميليشيا أسد والميليشيات الروسية المساندة لها قتلوا جراء كمين محكم نفذه مقاتلولها أثناء محاولتهم التقدم على محور تل النار في ريف إدلب الجنوبي.
وكانت الفصائل المقاتلة تصدت أمس لمحاولة تقدم لميليشيات أسد على محور سكيك، وسيطرت على دبابة (تي 72) للميليشيات الطائفية بعد إعطابها ودمرت أخرى، إضافة لتدمير سيارة عسكرية محملة بالعناصر على المحور نفسه، دون إمكانية تحديد عدد القتلى أو الجرحى.
وتحدث مصدر ميداني لأورينت، أن مجموعتين من الميليشيات الطائفية سقط عدد من عناصرها بين قتيل وجريح أثناء محاولتهما التقدم إلى سكيك.
خسائر سابقة
وتأتي الخسائر الجديدة لميليشيات أسد، بعد ساعات من إعلان مصدر عسكري في “تحرير الشام” عن مقتل 49 عنصراً بينهم ضابطان بالإضافة لإصابة 17 آخرين، وتدُمير دبابة T72 ومدفعين رشاشين أحدهما عيار”23” وقاعدتا صواريخ مضادة للدروع بمفخختين ضربتا تجمعات هذه الميليشيات جنوب إدلب.
المصدر: اورينت