أكدت غرفة عمليات الفتح “المبين” في تصريح لها اليوم الثلاثاء، أنه بسبب القصف الشديد لميليشيات أسد وروسيا قامت الفصائل المقاتلة بإعادة تمركزها في جنوب مدينة خان شيخون الواقعة بريف إدلب الجنوبي.
ونفت غرفة العمليات انسحاب الفصائل من بلدات مورك واللطامنة وكفرزيتا في ريف حماة الشمالي، مؤكدة أنها ما تزال تحت سيطرة الفصائل.
وذكرت أن ميليشيا أسد الطائفية تتجنب المواجهة مع عناصر الفصائل لذلك تتبع سياسة الأرض المحروقة، مشيرة إلى أن القصف تسبب بمقتل الأطفال والنساء وتدمير البيوت فوق رؤوس ساكنيها، والعالم يشهد إجرام ميليشيا أسد بصمت.
وكانت الاشتباكات وصلت بين ميليشيا أسد والفصائل أمس، إلى داخل مدينة خان شيخون (55 كم جنوب مدينة إدلب)، وذلك لأول مرة بعد سيطرة الجيش السوري الحر عليها شهر نيسان 2014.
المصدر: أورينت