مصير_ وكالات
صرح قائد ما يسمى بوحدات (حماية الشعب الكردية)، سيبان حمو، أنه لا مشكلة لدى قواته بدخول عناصر من جيش الأسد إلى مدينة عفرين، للمساهمة في التصدي للهجوم الذي تشنه تركيا وفصائل من المعارضة السورية منذ نحو ثلاثة أسابيع.
وبين حمو خلال مؤتمر صحفي عقده أمس: ” ليس لدينا مشكلة بدخول قوات الأسد من أجل الدفاع عن عفرين وعن حدود عفرين في وجه القوات التركية”، حسب تعبيره.
ولم يفسر حمو إذا كان ذلك يعني انتشار قوات النظام السوري داخل عفرين أم التصدي فقط لعملية “غصن الزيتون” مضيفاً: ” يُصرح النظام دائماً أن عفرين جزء من سورية، ونحن دائمًا نقول إن كانت جزءاً من سورية فعليك أن تقوم بواجبك”. في محاولة منه لتشجيع النظام السوري على ذلك.
وأشار في تصريحه أنه “حتى اللحظة لم نر أي خطوة عملية من قبل (الدولة) تجاه العملية التركية في عفرين”، متحدثاً فقط عن ” تنسيق محدود” مع قوات النظام لتسهيل إدخال مساعدات إنسانية إلى عفرين.
وفي السياق نفسه، كشفت وكالة “رويترز”، عن أن “المدد لأكراد سورية المدعومين من الولايات المتحدة جاء من حيث لم يحتسبوا”، إذ كان “بشار الأسد هو مصدر العون”. وبحسب التقرير فإنه “في عفرين العدو مشترك للجانبين، ولهما مصلحة متبادلة في صدّ تقدم القوات التركية”.
وأوضح المتحدث باسم ما يسمى “قوات سورية الديمقراطية”، كينو غابرييل، أنه توجد طرق مختلفة لإرسال التعزيزات إلى عفرين لكن “مبدئياً هناك الطريق الأساسي الذي يمرّ عن طريق قوات النظام. وهناك تفاهمات بين القوتين لتأمين المنطقة.