• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, يوليو 1, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home آلاء العابد

المرأة العربية وحركة التغيير

2019/11/16
in آلاء العابد, مقالات
Reading Time: 1 mins read
المرأة العربية وحركة التغيير
0
SHARES
232
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

آلاء العابد

تتميز المرأة العربية تاريخياً برجاحة العقل وحصافة الرأي وجودة الذهن، والاعتداد بالنفس ونبل الأخلاق وحولها تتمحور العائلة، وكانت مع الرجل حتى في الصراعات التاريخية، ولعبت دورًا مهمًا بجهدها ورأيها ورجاحة عقلها. ومرات كثيرة أنقذت الرجال في مواقف عدة، يطول السرد بقصص كثيرة بهذا المنحى.

في الحضارة الإسلامية برز دورها بشكل أكبر، فمنذ نشوء الدولة المسلمة الأولى والنساء المسلمات حضرن المعارك والغزوات مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فقسم منهن يعالجن ويداوين الجرحى، وقسم آخر يقاتل إلى جانب الرسول والصحابة وقسم آخر قمن بأعمال لوجستية لا غنى عنها، وكان للمرأة دورًا عظيمًا في ذلك الوقت، واشتهرت منهن نسيبة بنت كعب المازنية أم عمارة التي قالت عنها الباحثة العالمية ( المسز ماجنام) أن الدور الذي كانت تقوم به أم عمارة في المعارك، في ذلك الوقت، هو نفسه الذي تقوم به منظمة الصليب الأحمر والهلال الأحمر في عصرنا الحالي، وتكريماً لها ولما قامت به، أطلق على اسمها على كلية التمريض في الأردن في جامعة اربد ، للدور البطولي الذي قدمته .

لعبت المرأة عموماً أدواراً مختلفة تساهم في تطور المجتمع ونهوضه لاسيما خلال الحروب والكوارث فتحمل المرأة الجزء الأكبر من المشكلة على عاتقها، واقتحمت المرأة مجالات عدة وأثبتت جدارتها ومنها المجال السياسي والثقافي والاجتماعي، ففي سورية ولبنان ومصر وغيرها، أسست المرأة، والمرأة السورية تحديداً عدداً من الصالونات الأدبية وعدداً من الصحف أهمها مجلة الشرق والعروس، وتم إنشاء أول جمعية نسائية في الوطن العربي كانت في دمشق وبيروت وهي جمعية يقظة الفتاة العربية.

أثناء الربيع العربي الذي مرّ على انطلاقته قرابة عشر سنوات، كان للمرأة العربية دورًا كبيرًا وهامًا حيث صدمت مشاركتها الأنظمة الاستبدادية، التي ظنت أنها ستمتنع عن المشاركة خوفاً على سلامة حياتها فكانت ثائرة ومناضلة يداً بيد، إلى جانب الرجل في معظم المظاهرات والحراك المدني والسياسي،  ففي تونس تقدمت المرأة التونسية المظاهرات لإسقاط نظام بن علي، وفي اليمن اشتهرت المناضلة توكل كرمان التي قادت المظاهرات ضد نظام علي عبد الله صالح، ونالت جائزة نوبل للسلام نظراً للدور البطولي والانساني الذي قامت به أثناء الثورة .

اشتهر من سورية أيضاً في البدايات الثائرة طل الملوحي، التي إلى يومنا هذا ماتزال معتقلة في سجون نظام بشار الأسد تعاني من الظلم والقهر، ثم تلاها الكثير من النسوة، فكن رائدات مناضلات عظيمات تحملن مالا تطيق حمله الجبال أمام التوحش والهمجية والتعذيب حتى الموت، فضلاً عن الاعتداء الجسدي بكل أشكاله، ولا زالت الكثيرات منهن خلف القضبان، وفي كل الساحات تبوأن الدور الواضح والمهم الذي لن ينساه التاريخ.

في مظاهرات السودان أيضاً كان لمشاركة المرأة دورًا مهمًا، فاشتهرت منهن آلاء صالح التي اعتبرت أيقونة للثورة، والتي وصفت بتمثال الحرية عندما كانت تصدح بعبارة (ثورة) أثناء المظاهرات.

ونشاهد في الأيام مشاركة غالبية النساء في الاحتجاجات القائمة في لبنان، ومن النساء اللواتي اشتهرن في لبنان ريا الحسن وهي أول امرأة تشغل منصب وزير داخلية في الوطن العربي.

لا أحد يستطيع إغفال دور المرأة في محاولات التخلص من الاستبداد والنهوض عبر حراك الربيع العربي، فالمرأة هي نصف المجتمع، وهي التي تشرف على تربية النصف الآخر من المجتمع، ورغم رفع شعارات من قبل هذه الأنظمة الاستبدادية زوراً وبهتاناً الاهتمام بالمرأة وتحررها، لكنها كانت أي هذه النظم، وحشاً عنيفاً أمام احتجاجها السلمي فازدادت المرأة في الربيع العربي تمسكاً بقضايا التحرر من الاستبداد مع الرجل يداً بيد.

المرأة شعرت بفقرها السياسي نتيجة التغييب المقصود من الأنظمة الاستبدادية فبدأت تسعى لتنهل المعرفة السياسة مع ممارستها كعلم وفن وبرزت نساء كثيرات في الجانب السياسي في دول الربيع العربي. وطالما كان ركنا المجتمع الأساسي وهما المرأة والرجل يناضلان معاً، فحتمية التغيير قادمة لا محالة لأن دفع الاستبداد لابد أن يكون بركني المجتمع المرأة والرجل، ومن كل انتماءات المجتمع العرقية والاثنية.

أخيراً أقول لكل امرأة: لا تدخري جهداً في أن تكوني سبب التغيير وسبب النهوض لهذا المجتمع، بعد التخلص من الاستبداد، ثم تكوني أداة بنائه الأساسية، فكنت ولا زلت أيتها المرأة أساس في حركات التغيير التاريخية، وستبقين كذلك طالما تريدين وتسعين، ولا أحد اليوم يستطع تجنب السياسة لأن نتائجها واقعة علينا كلنا لا محالة رجلًا وامرأة، طفلًا وعجوزًا.

المصدر: إشراق

ShareTweetShare
Previous Post

ما هو المريب في ثورة لبنان؟

Next Post

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

فبراير 8, 2024
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الأحواز قضية منسية: هل أيقظتها حادثة المنصة؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist