نائلة الإمام
من المؤسف أنني لا أملك إلا أظفار الكلمات في التصدي لك والانتقام منك أيها القزم المجرم
كيفَ لي أنْ أتشفَّى
منكَ أصليكَ بناري ؟!!!
أُنشبُ الأظفارَ في عينيك َ
من قلبِ الدمارِ
مَنْ سينسيني غداً
يا أيُّها السفَّاحُ ثاري ؟!!!!!!
سأربِّي منكَ للثاراتِ
والموتِ صغاري
أُرضعُ الأيتامَ من غِلّي
وقهري وانكساري
………………
هل ستنجو من بحارِ الدمِّ
في عزِّ النهارِ ؟!!!!!
تحشدُ الأزلامَ طوعاً
لمنصَّات الحوارِ
أيُّها القزمُ المجلّي
رهنَ أطماعِ الكبارِ
…………………..
قاتلُ الأطفالِ مأخوذٌ
بزهو ِالانتصارِ
صانعُ الأمجادِ في
ساحِ المشافي والخُضارِ
…………………………
قايضوا حُرَّ دمانا
برخيصٍ من نُضارِ
قبّلوا الكفَّ التي أزرتْ
بأنيابِ الضواري
سوف تلقى منَّا ما عاناه
(غورو) من مرار
لن ينجيّكَ قطيعٌ
من عبيدٍ وجوار ِ
يخجل النازيّ عنكَ
أيُّ عارٍ أيُّ عارِ
لا بقاء لدخيل
من حثالاتِ الصغارِ