يونس سليمان قيادي أحوازي
أعلن قائد فيلق القدس الإيراني خليفة الإرهابي قاسم سليماني، إسماعيل قآني ،في حوار متلفز وعبر المواقع الإيرانية التي نشرت له صوراً ،متوعدا امريكا ،بأن الحركات المقاومة ستتكفل بالرد على امريكا وحلفائها ، إذ نشرت دولة ايران منذ اللحظات الأولى لمقتل قاسم سليماني مباشرة، مصطلح ومفهوم “” المقاومة الدولية “” وذلك لاستثارة و تحريك وكلائها في المنطقة ، و إشارة من دولة ايران إلى توحيد صفوف ميليشاتها و حث أذرعها الممتدة في العالم لاستهداف امريكا ومصالحها وشركائها في الشرق الأوسط، إذ أن الحرس الثوري وضع مليشاته المتواجدة في اكثر من بلد ،في مقدمة الصراع ضد امريكا و مصالحها والتي تعول عليها ايران كثيراً في صراعها ضد امريكا و دول المنطقة. إن ظهور إسماعيل قآني و وضعه لأعلام المليشيات الإرهابية الموالية لإيران خلفه والتي سنذكرها في هذا المقال ،ما هي إلا رسالة يتوعد بها الحرس الثوري مباشرة ، الولايات المتحدة الأمريكية بعمليات مكثفة ومختلفة في المناطق التي تتواجد فيها القواعد الأمريكية و الجنود و حتى المواطنين الأمريكيين. وأسماء المليشيات هي: .ميليشا الحشد الشعبي .ميليشا حزب الله العراق .ميليشا حزب الله لبنان . حركة حماس .ميليشا انصار الله .ميليشا لواء فاطميون .مليشا لواء زينبيون .مليشيا عصائب اهل الحق .ميليشا سرايا السلام التابعة لمقتدى الصدر و عشرات المليشيات الأخرى المرتبطة بإيران مباشرة. فما وضع اسماعيل قآني أعلام هذه المليشيات خلفه، إلا هي إشارة واضحة من الحرس الثوري يتوعد من خلالها بالرد القاسي على امريكا باستخدام هذه الحركات المتواجدة في أكثر من مكان والتي تسميها ايران، حركات المقاومة. إذ أنه اعتراف صريح بما ستقوم به هذه المليشيات من أفعال إرهابية كبيرة في الأيام المقبلة ولا سيما في البلاد العربية والإسلامية وكذلك استهداف مواقع حيوية أمريكية. إن حديث القائد في الحرس الثوري الإيراني يعتبر إعلان تهديد واضح و صريح من أن المقاومة التي وضع أعلامها خلفه، هي من ستتولى الرد على الأمريكان، علماً : أن هذه الحركات المسلحة لديها ولاء تام للحرس الثوري و المرشد خامنئي . و في هذا المضمار على الأمريكان وحلفائهم أن يُحملوا ايران المسؤولية الكاملة إزاء أي جرائم خطيرة قد تقع في الأيام القادمة بحق الأبرياء والعزل في الوطن العربي قاطبة. و أن يسعوا في إيقاف دولة ايران ومليشاتها عند حدها، ثم يعملوا على تجميد اعمال جميع المليشيات المسلحة الإرهابية الإجرامية التابعة لإيران داخل العراق ومحاكمتهم دولياً، ثم العمل على توكيل ابناء العراق الحقيقيين وإعطاء إدارة الحكم لهم لإدارة بلدهم وحصر السلاح فقط بيد الجيش و الدولة. و من أراد أن يوقف نشاط دولة ايران تماماً، فعليه أن يفكر بدعم المعارضة الايرانية بجميع اطيافها.