مصير- وكالات
تجاوزت حصيلة أمس من الشهداء في الغوطة الشرقية إلى أكثر من 103 على الأقل، وهي حصيلة الضحايا، جراء تواصل القصف الجوي الهمجي المكثّف، لقوات الأسد، على مدن وبلدات الغوطة الشرقية خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، في حين أعربت الأمم المتحدة عن قلقها حيال أمن وسلامة 400 ألف مدني محاصرين فيها.
وقال الدفاع المدني في ريف دمشق، اليوم الثلاثاء، إنّ الطيران الحربي التابع لنظام الأسد، شن 15 غارة، منذ فجر اليوم، على بلدة النشابية ومنطقة تل فرزات قربها، ما أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين بينهم طفلة.
وأوضح المصدر، أن عدد الضحايا جراء القصف على بلدات ومدن الغوطة، بلغ، حتى منتصف الليل، 97 قتيلاً، فضلاً عن وجود عشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء، ووصل صباحاً إلى 103 شهيدا، مرجّحاً ارتفاع حصيلة الضحايا، بسبب وجود مصابين بحالة خطرة.
وشن الطيران الحربي للنظام، منذ أمس الإثنين، 110 غارات جوية، على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وذلك في تصعيد غير مسبوق، وسط تخوّف من حملة اقتحام كبيرة، ضد قرابة 400 ألف مدني محاصر في المنطقة.
إلى ذلك، أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها حيال أمن وسلامة 400 ألف مدني محاصرين في الغوطة الشرقية من قبل قوات الأسد.
وحذّر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، خلال مؤتمر صحافي في نيويورك، من أنّ “سوء التغذية زاد بشدة، خصوصاً بين الأطفال في الغوطة الشرقية، والأمراض المعدية بدأت بالظهور”.
ونبّه من الخطر الذي يحدق بسلامة 400 ألف مدني، جراء القصف الذي يطاول الغوطة الشرقية، مشيراً إلى أن”هناك 69 شخصاً يعانون بشدة من سوء التغذية، في حين يواجه 127 طفلاً خطر الموت”.
واستقدمت قوات الأسد، مؤخراً، تعزيزات عسكرية إلى محيط الغوطة الشرقية، بالتزامن مع تصريحات روسية عن إمكانية تكرار سيناريو السيطرة على حلب، في نهاية عام 2016.
يشار إلى أن روسيا طلبت، قبل أيام، استثناء الغوطة الشرقية وإدلب من الهدنة الانسانية التي طرحت في الأمم المتحدة، معتبرة أنّ “تلك الهدنة ستخدم تنظيم جبهة النصرة”.
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية في بيروت، استهدفت المقر الرئيسي لحزب الله في...
Read more