مصير – وكالات
من المتوقع أن يصوّت مجلس الامن الدولي، اليوم الخميس، على مشروع قرار تقدمت به السويد والكويت، يُطالب بوقفٍ لإطلاق النار لمدة 30 يوماً في سورية، لإفساح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضى والمصابين.
وأكدت البعثة السويدية أن استوكهولم والكويت، اللتين أعدتا مشروع القرار، طالبتا أن يتمّ التصويت “بأسرع ما يمكن”، لافتةً إلى أنه سيجري اليوم على الأغلب.
ولم يعرف ما إذا كانت روسيا ستلجأ الى حق “الفيتو” ضد مشروع القرار، أعرب دبلوماسيون عن أملهم في أن تكتفي موسكو بالامتناع عن التصويت.
ويدعو مشروع القرار إلى وقف لإطلاق النار يدخل حيّز التنفيذ بعد 72 ساعة على إقراره، على أن يتم تسليم المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضى والمصابين بعدها بـ 48 ساعة.
النص يطالب برفع الحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري على الغوطة الشرقية ومخيم اليرموك، وكذلك حصار بلدتي الفوعة وكفريا، ويأمر جميع الأطراف بـ”التوقف عن حرمان المدنيين من الأدوية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة”.
ودعت روسيا، من جهتها، إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن حول الغوطة الشرقية من أجل التطرق الى ما وصفه السفير الروسي في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأنه “وضع معقد”.
معتبراً أن اجتماع مجلس الأمن الذي دعت إليه بلاده سيتيح لجميع الأطراف “عرض رؤيتهم و(كيفية) فهمهم للوضع واقتراح وسائل للخروج من الوضع الراهن”.
وكانت موسكو قد حاولت النأي بنفسها عن عمليات القصف التي تتعرض لها المنطقة المحاصرة من قبل النظام منذ سنوات، إذ زعم الكرملين، أن “اتهامات الغرب للقوات الجوية الروسية بالمسؤولية عن مقتل مدنيين في الغوطة الشرقية لا أساس لها من الصحة”.