قال والي غازي عنتاب “داوود غول” إن كل من يعتدي على السوريين وممتلكاتهم بذريعة “شهداء إدلب” سيمثل أمام القضاء، ويُحاسب على جرائمه.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الوالي التركي، بحضور رئيسة بلدية عنتاب “فاطمة شاهين”، ومدير أمن الولاية “جنغيز زيبق”، وقائد قوات الدرك “حسين بكماز”.
ولفت الوالي غول الانتباه إلى انتشار منشورات سلبية عبر منصات التواصل الاجتماعي، عقب سقوط قتلى من الجيش التركي جراء هجوم النظام في إدلب، محذراً من أن تتسبب تلك المنشورات بموجة غضب وسلوك عدواني تجاه اللاجئين السوريين، وذلك بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك.”
كما حذر من انعكاس تلك المنشورات سلباً على اليافعين من صغار السن، ودفعهم لتصرفات عدوانية تستهدف السوريين وممتلكاتهم.
وأضاف قائلاً: “نحن دولة نظام وقانون، ولا أحد يتمتع بحرية ارتكاب الجرائم فيها، عاجلاً أم آجلاً سيمثل الجاني أمام القضاء، وسيُحاسب على ما فعله”.
وتابع مشيراً إلى أن الهدف من تواجد الجيش التركي في إدلب اليوم، يتمثل بالحفاظ على أمن تركيا بالدرجة الأولى، والحيلولة دون وصول موجة هجرة جديدة إليها.
وأردف: “الليلة الماضية تجمع بعض اليافعين في مناطق مختلفة من المدينة، ورددوا هتافات للشهيد، للأسف قام بعضهم بمهاجمة مواطن سوري في تلك الأثناء.”
وأكمل: “مهاجمة السوريين لا تندرج ضمن إطار إجلال الشهيد واحترامه، استناداً إلى المهام الملقاة على عاتقنا، قامت الأجهزة الأمنية بالكشف عن هوية منفذي الاعتداء، وقد تم اعتقالهم”
بدورها وصفت رئيسة بلدية عنتاب الكبرى “فاطمة شاهين” اللاجئين السوريين بالأمانة الملقاة على عاتق الأتراك.
وشددت شاهين على ضرورة أن يكونوا قلباً واحداً للحفاظ على تلك الأمان.
المصدر: الجسر ترك