• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, يونيو 8, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أدب وثقافة

قراءة في رواية: لهذا أخفينا الموتى

2020/03/24
in أدب وثقافة
Reading Time: 1 mins read
قراءة في رواية: لهذا أخفينا الموتى
0
SHARES
426
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أحمد العربي

وائل الزهراوي روائي سوري، هذا أول عمل نقرأه له. لهذا أخفينا الموتى: رواية أقرب أن تكون شهادة ذاتية لكاتبها وائل الزهراوي عن تجربة اعتقاله وما عايشه من ظروف قاهرة ولا انسانية، ومعاناته أبان الثورة السورية التي بدأت في ٢٠١١م.

تبدأ الرواية أو الشهادة من وائل الذي يكتب بصيغة المتكلم يخبر قرّاءه عن ما حصل معه، وائل في المعتقل في أحد فروع الأمن، نفهم بعد ذلك أنه في مدينة حلب، ونفهم أيضا أن وائل احد الناشطين في التظاهر في الأيام الاولى للثورة. وائل في معتقل تحت الأرض محشورا مع أعداد كبيرة جدا غيره في غرف لا تتسع لهم، وأحيانا في زنزانات أصغر، يتناوب عليهم عناصر الأمن تعذيبا وضربا كل الوقت، وليس أثناء التحقيق فقط. وائل داخل مسلخ بشري بكل معنى الكلمة، المحقق معهم يعودون اما موتى من آثار التعذيب أو بين الحياة والموت، لا أهمية لحياة المعتقلين فإن مات احدهم تحت التعذيب او اثناء التعذيب المستمر المصرح به للسجانين، يرمى في غرفة الموتى او في الممر الضيق في قبو فرع الأمن، يتعايش وائل مع استباحته وهدر انسانيته رغما عنه، المهم أن يستطيع مواصلة الحياة، عاش وائل والمعتقلين حوله اهوال عذاب لم يكن يحلم به أو يتصوره ويمكن ان يعيشها البشر، اشكال التعذيب متنوعة بجميع ادوات الضرب والشبح والدولاب والصعق الكهربائي والحرق بالشمعة، الأسوأ التعذيب التجويع والتعطيش ومعايشة المعتقلين الميتين حولهم كل الوقت. الهدف الأساسي للمعتقل أن يحافظ على حياته وعقله، ينجح القليل بذلك، الاغلب يموت بهذه الظروف او يجن ثم يموت، كثيرين يقتلوا بالتحقيق او بتعذيب السجانين المفوضين بشكل مطلق بحياة هؤلاء البشر المقرر تعذيبهم اسوأ تعذيب وأطول وقت ممكن، وان ماتوا بعد ذلك فلا مشكلة. هؤلاء المعتقلين ضحية جروح وكسور وامراض لا تعالج بل تتفاقم لتصبح اوبئة مؤلمة ومهلكة، معايشة جثث الموتى والمصابين والدود ينهش بهم، معايشة استدعاء المعتقل للتحقيق، اما ان لا يعود مطلقا، او يعود ميتا، أو يعود مهشما بين الحياة والموت، قد يستمر بالحياة وعلى الأغلب يموت بعد وقت قصير. التحقيق؛ لا تحقيق فقط مبرر لمزيد من التعذيب والقتل، لم نعرف ما هي جريمة وائل سوى أنه متظاهر مثل مئات آلاف الشباب السوري، هدف اعتقال الشباب والنساء والأطفال هنا هو تعذيبهم من ثم قتلهم، هذا ما يفهمه وائل. في المعتقل نساء كثيرات، اطفال يشاهدون الاهوال ويستغيثون ولا مجيب، عائلات كاملة أب وأم وأطفالهم، يقتل الأطفال تحت بصر الأهل وتغتصب الام وتقتل، ويقتل الأب بعد أن فقد عقله، هذه نماذج متكررة يشاهدها وائل ولا يستطيع أن يفعل شيئا بالكاد يستطيع الحفاظ على حياته. يعايش وائل كل ذلك وهو موقن انه سيموت مثل غيره في المعتقل، تهيمن عليه صورة طفلتيه وما اخبارهم وكيف يعيشون في الخارج، هم بقايا الأمل الذي يربطه بالحياة خارج المعتقل، يستدعى للتحقيق مجددا ولا جديد عنده، لكن رحلة العذاب تتجدد، يتعايش مع من حوله يذهل من قدرة البعض في هذه الظروف القاسية واللاإنسانية أن يبتسم وينصح ويصبّر ويزرع الأمل، أن يتفانى في خدمة غيره من المعتقلين وان يتقدمهم لينال قسطهم من التعذيب، وهذا يعني أن يموت في أغلب الأحيان. يستدعى وائل ليبلغ أنه سيفرج عنه، لم نعلم لم اعتقل إلا تكهنات، أنه ناشط بالتظاهر، ولا لماذا أطلق صراحه يعود الى بيته وكأنه خُلق من جديد، ممتلئا رعبا من هول ما عايش. عاد لحلب التي وجد أنها انقسمت بعضها محتل من النظام كما عبر والبعض في يدي الثوار، لكنهم تحت الحصار والقصف والدمار والموت المحتمل كل الوقت، أصبحت حياة الناس جحيما بين انتظار رغيف خبز لا يأتي واطفال أدمنوا الجوع، ومحاولات العبور للشطر الآخر للحصول على خبز وبعض خضار ليكون الثمن طلقة قناص وموت جديد يتراكم في قائمة موت السوريين. يعاود الأمن اعتقال وائل، لتعود قصة الاعتقال والعذابات المصاحبة لها مجددا، ثم يفرج عنه دون ان يعرف لماذا اعتقل او أفرج عنه. عاد مجددا لمعاناة حياة الحصار والتجويع والقصف والتدمير لمدينته حلب. وفي يوم يبلّغ أن الأمن يبحث عنه. يقرر الهرب يحصل على هوية مزورة ويتوجه الى الحدود التركية، وهناك يصل الى حاجز يسيطر عليه الثوار، يشعر بالحرية والسعادة، يخبرهم عن حاله، لكنهم يكذبونه ويتهمونه بأنه قد يكون مخترقا للثورة ومخبرا للنظام. يصاب بالصدمة والخيبة وتساءل إلى أين تقودنا الثورة والثوار؟ كان قبل هروبه قد زار بيت أحد المعتقلين الكبار بالسن الذي اصرّ عليه بزيارة بيته. نعم كان هذا الرجل قد هرب من سورية إبان الصراع مع النظام في ثمانينات القرن الماضي، الى الغرب حيث صنع نفسه وبنى مجده الاقتصادي، لكنه بقي يحن للبلد وللحرية، عندما حصلت الثورة عاد إلى سوريا ليعتقل مجددا ثم يقتل ويدفع ثمنا متأخرا لصالح النظام.

تنتهي الرواية ووائل بعيدا عن سورية في قارة اخرى، يدوّن ما حصل معه ومع كثير من الشعب السوري، يدونه شهادة للتاريخ، ووثيقة لعل العدالة تتحقق يوما ويحاسب نظام مستبد همجي مجرم عن أفعاله كلها.

في تحليل الرواية نقول:

نحن أمام رواية مؤلمة.. مؤلمة جدا، شهادة للتاريخ، توثق أفعال النظام لذاكرة الشعوب، وانتصارا للحق وللعدالة القادمة يوما. منتصرة للشعب السوري وما قدم من تضحيات، موثقة الالم ناشرته للمعرفة والهواء النظيف وليوم ما تشرق به شمس الحرية. نعم قدم الشعب السوري اجيالا متتابعة عبر عقود من المعتقلين والشهداء والمنفيين المطالبين بالكرامة الانسانية وبالحرية والعدالة والديمقراطية والحياة الأفضل. وسيستمر بذلك الى ان تنتصر ثورتنا ونسترد حقوقنا الانسانية كشعب وأفراد يستحقون الحياة والامل والمستقبل الأفضل.

 

المصدر: الأيام

1
ShareTweetShare
Previous Post

Next Post

ماذا: لو تحولت إدلب إلى غزة أخرى…؟

مقالات ذات صلة

“عيون الغرقى” والخلاص من الأحزان المتراكمة

by maseer
فبراير 24, 2025
0
“عيون الغرقى” والخلاص من الأحزان المتراكمة

يسمة النسور يعود بنا الشاعر الأردني حسين جلعاد، في مجموعته القصصية الأولى "عيون الغرقى" (المؤسّسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2023)،...

Read more

 سلاماً أيها البلدُ 

by maseer
ديسمبر 29, 2024
0
 سلاماً أيها البلدُ 

 د- حسين عتوم سلاماً أيها البلدُ ..  سلمْتِ و يسلمُ المَدَدُ   و تسلم أمّةٌ شهدتْ  بأنك فخر ما شهدوا ...

Read more
Next Post
ماذا: لو تحولت إدلب إلى غزة أخرى…؟

ماذا: لو تحولت إدلب إلى غزة أخرى...؟

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • دور النظام السوري في مجزرة «تل الزعتر»

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist