مصير _ وكالات
أكد “محمد علوش” القيادي في جيش الاسلام أن “هيئة تحرير الشام” والتي تنتشر على أطراف بلدات الغوطة الشرقية مستعدة للخروج لحقن دماء المدنيين.
وتابع علوش بمنشور له على حسابه في تويتر: “إن وجود عناصر من «هيئة تحرير الشام» في طرف إحدى بلدات الغوطة ليس حُجة لحرق الغوطة وقتل ٤٠٠ ألف مواطن فيها”.
وأضاف أن ما يمنع العناصر من مغادرة الغوطة هو النظام السوري قائلاً: “وهؤلاء العناصر جاهزون للخروج منها ليحقنوا دماء المدنيين بالغوطة ولكن النظام يعرقل إخراجهم”.
واشترط وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” للموافقة على دراسة مشروع وَقْف إطلاق نار مدته 30 يوماً في الغوطة الشرقية أن لا يشمل “تنظيم الدولة وهيئة تحرير الشام وباقي الجماعات العسكرية”.
وأضاف أنه “لكي يكون هذا القرار فعالاً، (قرار الهدنة) نقترح صيغة تجعل الهدنة حقيقية وتستند إلى ضمانات جميع مَن هم داخل الغوطة الشرقية، وطبعاً الضمانات يجب أن تكون مدعومة من الأطراف الخارجية، وقبل كل شيء، الذين لديهم تأثير على الجماعات المتطرفة التي استقرت في هذه الضاحية من دمشق”. حسب تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن فشل مرتين على التوالي في التصويت على مشروع القرار “السويدي – الكويتي” الداعي لوَقْف إطلاق النار 30 يوماً وإدخال المساعدات إلى المناطق المُحاصَرة وإجلاء المرضى والمصابين.
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية في بيروت، استهدفت المقر الرئيسي لحزب الله في...
Read more