أكدت (رابطة المستقلين الكرد السوريين) في تصريح صحفي قائلة:” تابعنا باهتمام بالغ التسريبات المتتالية حول الحوارات الحزبية الكردية، حول وحدة الصف الكردي، بين المجلس الوطني الكردي، وبين الذراع السياسي والعسكري لحزب العمال الكردستاني ( ب ي د ). في سرية بالغة وبرعاية أميركية وفرنسية، حيث لازالت هذه الحوارات مستمرة متزامنة مع اعلان الوصول إلى اتفاق او نفي ذلك. انطلاقا من المصلحة الوطنية السورية، ومن مصلحة القضية الكردية في سوريا، نعلن رفضنا لهذه الحوارات وعدم الاعتراف بأي اتفاق ينتج عنها. لان هذه المبادرة اصلا تم إطلاقها من شخصية عسكرية قيادية في قسد، وهي من كوادر حزب العمال الكردستاني، واعتقادا منا بأن أي حوار كرديا لوحدة الصف، يتطلب شرطا أساسيا جوهريا. أن يكون سوريا مستقلا، وان لا يجري بسرية، وبمعزل عن باقي القوى السياسية، ومكونات الشعب السوري، وبالتالي كان من المفترض على المجلس الوطني الكردي، أن يطالب ب ي د بما يلي: أولا: مغادرة جميع كوادر وعناصر حزب العمال الكردستاني الارهابي الأراضي السورية. ثانيا: الإعلان عن فك الارتباط الأيديولوجي مع حزب العمال الكردستاني المصنف كقوة إرهابية. ثالثًا: اعلان فك الارتباط مع النظام السوري الإرهابي، والقطع مع مشاريعه، والالتزام بمسار جنيف للمفاوضات وفقا للقرارات الدولية في الحل السياسي. رابعًا: الاعتذار عن الانتهاكات والاعلان عن تقديم المجرمين للمحاكمات، وإطلاق سراح المعتقلين، والكشف عن مصير المخطوفين، خامسا: القبول بإدارة مدنية دون إقصاء أي مكون من مكونات الجزيرة السورية. وتسليم المناطق والمحافظات الأخرى التي لا وجود للكرد فيها الى أهلها لإدارة شؤونهم بأنفسهم. سادسا: الإعلان بصراحة ووضوح تام للانحياز إلى مطالب الثورة السورية واهدافها ومبادئها. سابعا: الاعلان عن محاربة الإرهاب والتطرف بكل اشكاله، وإقامة علاقات حسنة مع دول الجوار، والعمل على الاستقرار والسلام في جانبي الحدود مع تلك الدول. ثامنا: وقف احتكار القرار العسكري وإعادة هيكلة القوات بما يضمن استقلالية القرار الكردي السوري، وعدم التبعية للأحزاب والقوى خارج الحدود السورية. تاسعا: وللأسباب المذكورة آنفا نعتقد بأن خطوة المجلس الكردي باتجاه ال ب ي د الذي يعاني من انسداد الأفق السياسي، نتيجة اتباع سياسة حافة الهاوية، والمغامرة العسكرية غير محسوبة النتائج، وبالنظر إلى عدم تنفيذ ثلاث اتفاقيات سابقة جرت برعاية رئيس اقليم كردستان السابق، نرى بأن المجلس يرمي حبل النجاة مرة أخرى لهؤلاء، متذرعا بالضغوطات الشعبية، وبخلاف إرادة الشعب الذي يقاسي الامرين في ظل سلطة الوكالة والتجنيد الإجباري وسوق ابناؤهم الى حتفهم. مرة أخرى نعلن رابطة المستقلين الكرد السوريين، رفضنا لهذه الحوارات، وما ينتج عنها، ونهيب بقوى الثورة والمعارضة، وكافة القوى الوطنية والديمقراطية، في إعلان موقفها مما يجري بالخفاء ورفض الحوار مع قوى الإرهاب. والالتزام بمبادئ الثورة السورية والقبول فقط بالتفاوض على مغادرة قوى الإرهاب كافة ومن ضمنها النظام السوري الأراضي السورية، من اجل الوصول الى حل سياسي شامل، ينهي معاناة الشعب السوري.”
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية في بيروت، استهدفت المقر الرئيسي لحزب الله في...
Read more