اعتبر فريق “منسقو الاستجابة”، أن التصريحات الروسية الأخيرة تمهيد لاستئنافها الهجمات العسكرية على محافظة إدلب، واصفاً إياها بـ”العدائية”.
واتّهم رئيس “مركز المصالحة” في قاعدة حميميم الروسية، العقيد أوليغ جورافلوف، قبل أيام “هيئة تحرير الشام” (النصرة سابقاً) بمسؤوليتها عن استهداف قرى وبلدات في ريف إدلب خاضعة لسيطرة النظام السوري.
وتأتي التصريحات الروسية، على الرغم من الخروقات المستمرة من قبل قوات النظام السوري في منطقة شمال غرب سوريا.
وأوضح بيان الفريق أنّ إظهار روسيا لمنطقة الشمال السوري كـ”بؤرة إرهابية كبرى” والتركيز على ما أسمتها “التنظيمات الإرهابية” هو محاولة عديمة الجدوى، هدفها السيطرة على المنطقة تحت تلك الذرائع.
وقال الفريق إنّ المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات نزوح جديدة، مطالباً بمنع تكرار العمليات العسكرية من قبل قوات النظام السوري وروسيا.
ودعا المجتمع الدولي إجراء كل ما يلزم لمنع روسيا من ممارسة الأعمال العدائية وارتكاب المجازر في مناطق الشمال السوري.
ومنذ أيام، تشهد مناطق من ريف إدلب تحليقاً مكثفاً لطيران الاستطلاع والحربي الروسي، وسط مخاوف شعبية من هجمات محتملة على مناطق المدنيين في إدلب.
وأحصى “منسقو الاستجابة” 139 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل قوات النظام السوري وروسيا، خلال شهر أيار/ مايو الماضي.
المصدر: بروكار برس