مصير – وكالات
خسرت ميليشيا بشار الأسد والقوات والميليشيات المساندة لها الكثير من القتلى وخسائر أخرى وصفت بـ “القاسية” على أبواب الغوطة الشرقية، بعد ساعات من هجوم بري لها ضد مواقع فصائل المعارضة العاملة في المنطقة.
وصرح الناطق باسم أركان فصيل “جيش الإسلام”، حمزة بيرقدار، إن الخسائر تركزت على الجهة الشرقية من الغوطة المعروفة بقطاع المرج، إذ قتل أكثر من 100 عنصر من “قوات النمر” أثناء محاولتها التقدم باتجاه بلدة النشابية.
وأوضح القيادي اليوم الاثنين، أن حصيلة قتلى قوات الأسد أمس السبت تجاوزت 100 عنصر إلى جانب 50 جريحًا و14 أسيرًا، بالإضافة إلى السيطرة على دبابة “T72” وتدمير آلية جسرية حاولت تجاوز خط المياه المحفور في محيط المرج.
وبحسب بيرقدار يحاول النظام التغطية على خسائره في المرج بترويج فكرة سيطرته على مناطق بينها النشابية والزريقية، مشيرًا إلى أن “الخسائر تؤدي إلى انهيار في الصفوف الخلفية لقوات الأسد، وبالتالي عملية الترويج تحول دون مرحلة الانهيار”.
ولم يعلّق نظام الاسد بشكل رسمي على مقتل عناصره، إلا أن صفحات موالية نعت عدة عناصر بينهم قائد مجموعات “درع قمحانة”، أحمد النبهان والقيادي في “قوات النمر”، محمد علي سليمان (أبو يوسف).
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تركزت هجمات قوات الأسد على الغوطة من منطقة المرج، بالإضافة إلى هجوم آخر على حرستا من جهة المشافي، بينما شنت الهجوم الثالث على حي جوبر من جهة عين ترما، أما الرابع فمن جهة كرم الرصاص غرب مدينة دوما.