نائلة الإمام
أتذكر ماقلته للساروت وهو في غيبوبة قضى بعدها شهيدًا
للهِ كم يحلو المماتْ
كم أشتهي هذا السُباتْ
والروحُ في ملكوتِها
ما بين موتِكَ والحياةْ
قلْ لي بحقكَ ما تحس
الروحُ من بعدِ العناءْ ؟!!!!!!
وعلى جناحٍ من أثيرْ
تسري على متن الفضاءْ
صُعُداً إلى جناتهِ
تزدانُ في عرضِ السماءْ
وأراكَ ترنو نحو حمصٍ
بعد ما عزّ اللقاءْ
يا ربُ حمصٌ ليسَ لي
في الخلدِ ِعنها من غَناءْ
أسمعتَ رجعَ أنيننا ؟!!!!!!!!
أيان نلهج بالدعاء
لكَ أمةٌٌ من أمِّك
الثكلى تنهنهُ بالبكاءْ
في كلِّ بيتٍ مأتمٌ
وبكلّ خيماتٍ عزاءْ