أتمنى الموت وأنا أرى قتل الأطفال والأمهات والإنسان في وطني الحبيب ولا أستطيع أن أوقف المذبحة والمجزرة ورخص دم السوريين. من كانوا. وأينما كانوا فكلهم أهلي وأخوتي ومواطنو سورية …أتمنى بالرغم من الحصار الذي كنت فيه لخمسة أعوام مروا كأنهم عمري كله لوكنت تحت التراب ولم أر وأسمع بما يجري في بلدي وفي الغوطة.
أتمنى أن أكون صخرة أو أعود تراباً. أحترق. أتمزق قهراً وعجزاً وغضباً كلما شاهدت ما يجري في غوطة دمشق من تدمير وقتل الإنسان وقد خلقه الله في أحسن تقويم ولم يقل الله في الكتاب الكريم خلقنا المؤمن ولا المسلم ولا العربي وخلقنا الإنسان في أحسن تقويم. وخاطب الرسول في خطبة الوداع: أيها الناس.. وقال أحد الحكماء: لو كانت سعادة البشرية في قتل طفل واحد لما قتلناه.
رغبت لوكنت أصمّاً وكفيفاً … ما يردده بوتين وضباطه: جربنا في سورية أكثر من 200 سلاح جديد. فهل أصبح الشعب السوري العظيم باني الحضارات حقل تجارب ودريئة رمي ؟.
لتخرج كل الجيوش الأجنبية من سورية والميليشيات المسلحة وأصحاب العمائم البيضاء والسوداء والحمراء، ليذهب الغرباء والإرهابيون إلى الجحيم.
كفى كفى كفى تدميراً. لنوقف نزيف الدم الطاهر وهذه مهمة الشعب السوري.
لتحرق كل الكراسي في العالم بدءاً من كرسي طاولتي إلى كراسي مجلس الأمن والجامعة العربية والإسلامية.